رويترز
قال عبد المؤمن ولد قدور الرئيس التنفيذي لسوناطراك، اليوم، إن شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة تتطلع لاستخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين الكفاءة، وتخطط أيضا للتركيز على الطاقة الشمسية مع شركاء أجانب.
وقال ولد قدور إن الجزائر عليها أن ”تجد حلولا لزيادة احتياطياتها، ومن بينها استخدام التكنولوجيا الرقمية لخفض التكلفة وتعظيم إنتاجها“.
وأضاف ولد قدور، متحدثا في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر للطاقة في مدينة وهران بغرب الجزائر، أن سوناطراك مصممة على تعزيز جهودها في تطوير قطاع الطاقة الشمسية في البلاد.
وتابع : ”نستثمر للحصول على 1.6 جيجاوات، نحتاج بالقطع للتركيز على الطاقة الشمسية“.
ويحاول ولد قدور، الذي تولى رئاسة سوناطراك قبل عام، إصلاح الشركة التي تواجه ضغوطا لزيادة الإنتاج منذ هبوط أسعار الخام في 2014 وهو ما ألحق ضررا بإيرادات البلاد.
وقال إنه سيكشف النقاب في 30 أبريل عن خطة لإصلاح الشركة المملوكة للدولة واعطائها استراتيجية طويلة الأجل.
وتابع : ”سوناطراك شركة تقف على قدميها وتجتذب شركاء أجانب“.
ويحضر مؤتمر وهران رؤساء شركات أوروبية كبرى للطاقة، من بينها توتال الفرنسية وإيني الإيطالية وسيبسا الأسبانية.
وأبلغ كلوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لإيني المؤتمر أن الجزائر أحد ”أفضل البدائل“ لأوروبا من حيث إمدادات الطاقة.
وقال ”نظرا لما تتمتع به الجزائر من موارد تقليدية وغير تقليدية ومتجددة، فإنها تستطيع تأمين الإمدادات إلى شمال وجنوب منطقة البحر المتوسط“.
ويعني دور الجزائر كمورد رئيسي للغاز إلى أوروبا أن التوترات الجديدة بين القارة وروسيا، عملاق الغاز، ربما تصب في صالحها.