شهدت الجلسة الثالثة من مؤتمر «حابي للاستثمار» التي عقدت تحت عنوان «مستقبل الاستثمارات الأفريقية والآسيوية المشتركة»، نقاشات واسعة حول قدرة القطاع الخاص على الاستفادة من الاهتمام الحكومي بالعلاقات الاقتصادية مع دول القارتين، والقطاعات الأكثر جذبا لرؤوس الأموال الأفرواسيوية، بالإضافة الى بحث دور أسواق المال في دعم اقتصاديات الدول.
كما تناولت الجلسة عرض تجربتين للاستثمار المشترك بأفريقيا وآسيا، الأولى لشركة سامسونج الكورية التي قادت مبادرة التصنيع على الاراضي المصرية، للتعرف على التحديات التي واجهة التجربة فيما يتعلق بالعمالة وموقع المصنع والقدرة على التوسع والتصدير، والثانية لبنك مصر، الذي يعد من أقدم الاستثمارات المصرية بالقارة السمراء ، وأدوات القطاع المصرفي لتحقيق الشمول المالى، والتوسع في التمويل التكنولوجى «fintech» في سبيل تعظيم حركة التجارة والاستثمار مع دول العالم.
كما تطرقت المناقشات إلى آليات الاستفادة من التجربة الآسيوية، التي نجحت في التحول إلى أكبر مصدر لأغلب أسواق العالم وفي مقدمتها أمريكيا وأوروبا، بالإضافة إلى بحث التحديات التي تواجه المستثمر الأجنبي في مصر من قوانين قد تعوق جذب مزيد من الاستثمارات.
شارك بالجلسة كل من شريف بركات نائب رئيس شركة «سامسونج-مصر»، وكريم هلال رئيس الجمعية المصرية الآسيوية للأعمال، وعاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر، وعمرو الالفي مدير قطاع البحوث بشركة مباشر وأمين عام الجمعية المصرية لخبراء الاستثمار «CFA مصر»ـ فيما أدار الجلسة الدكتور ماهر عشم رئيس شركة مصر لنشر المعلومات.