حابي
قبل ساعات من إعلان تركي آل شيخ رئيس الاتحاد العربي والهيئة العامة للرياضة السعودية، اعتذاره عن الاستمرار فى الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، كان مجلس إدارة الأخير على موعد مع اجتماع طارئ.
أجندة الاجتماع محددة فى ملف واحد، هو مناقشة تعيين مدير فني جديد للنادي خلفا لحسام البدري ولكن ..تم ارجاء هذا الاجتماع “الطارئ” إلى مساء الإثنين المقبل.
سبب الإرجاء هو الخلافات التى ظهرت بين أعضاء المجلس على خلفية التصريحات التى أدلي بها تركي آل شيخ حول اقتناصه للمدرب الأرجنتيني رامون دياز وضمه إلى قيادة جهاز نادي اتحاد جده السعودي بدلا من الأهلي.
هذه الخلافات تمثلت فى تمسك غالبية الأعضاء بطلب إبلاغ تركي آل شيخ بعدم الرغبة فى استمراره رئيسا شرفيا للأهلي، وتسببت فى الغاء الاجتماع الطارئ، إلى جانب عدم الاستقرار على الاسم المرشح لتولي منصب المدير الفني لفريق الكرة بالنادي.
وخلال ذلك، تفاجئ أعضاء المجلس بإعلان تركي آل شيخ الاعتذار عن استمراره فى الرئاسة الشرفية للنادي، والتى لم يصدر أى رد رسمي بشأنها سواء من رئيس النادي أو أى من أعضاء المجلس.
وقال آل شيخ على حسابه فى موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك: على مدار سنوات مضت كان النادي الأهلي ومازال وسيظل هو النادي الذي أحبه وأشجعه في مصر ودائماً في وجداني.
أضاف: كنت حريصاً أن تكون مصلحة هذا النادي العريق وجمهوره هي من أهم أولوياتي وكنت أتابع كل همومه وطموحاته بقلبي وعقلي.
وأنهى آل شيخ بيانه بالتأكيد على أنه مضطر على الاعتذار عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.