حابي
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تفاهم مع شركة شنايدر إلكتريك العالمية للتعاون في توطين المعرفة الفنية، وتبادل الخبرات التقنية، وإنشاء المدن الذكية بمدينة المعرفة التكنولوجية الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكون منارة للإبداع والبحوث والابتكار واحتضان مشروعات اقتصاد المعرفة.
حضر حفل التوقيع قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقيادات شركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق افريقيا والمشرق العربي.
وأكد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذا التعاون يأتي في اطار علاقة استراتيجية طويلة المدى بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارته ، وشركة شنايدر الكتريك العالمية.
واستعرض القاضى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل بناء مدينة المعرفة التكنولوجية الحديثة على مساحة 301 فدان في العاصمة الادارية الجديدة لتكون مركزا إقليميا للابداع والابتكار، وستضم مراكز للأبحاث والعلوم والابتكار وريادة الأعمال لتطوير البرمجيات والتطبيقات الذكية.
كما ستضم مراكز التميز والإبداع في التكنولوجيات المتقدمة مثل، إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والأنظمة المدمجة، و من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة المعرفة التكنولوجية خلال عامين.
ومن جانبه أوضح المهندس وليد شتا الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك مصر وشمال شرق إفريقيا والمشرق العربي ” ان مشاركتنا في بناء مدينة المعرفة التكنولوجية بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل لنا قيمة كبرى، وحافزا كبيرا لتدعيم مصر بأحدث تكنولوجيات مدن المستقبل التي تتخصص فيها شنايدر إلكتريك على المستوى العالمي”.
وأضاف شتا أن تدعيم مدينة المعرفة بمنصة برمجيات EcoStruxure ستعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنترنت الأشياء سواء في العمليات التكنولوجية أو التصنيعية.
وتقضي مذكرة التفاهم بنقل معرفة وخبرة شركة شنايدر إلكتريك لتعزيز مهارات الكوادر المصرية، وتقديم حلول التشغيل المبتكرة من منصة برمجيات EcoStruxure لتكنولوجيا إنترنت الأشياء لإنشاء أنظمة ذكية ومستدامة وفعالة في مدينة المعرفة التكنولوجية.
كما ستعتمد المدينة على حلول البنية التحتية المدمجة من شنايدر إليكتريك لإدارة مجموعة كبيرة من الأنظمة المنفصلة فى قطاعات مثل مجالات الطاقة الكهربائية، والمياه، والغاز، وشبكات البيانات ومراكز البيانات، ونظم إدارة البنية الأساسية لمراكز البيانات، والأبنية، والأمن، وحركة المرور، ومراكز العمليات، والتحكم، وغيرها من المرافق الحيوية للدولة وللقطاعات الصناعية، وذلك عن طريق اعتماد التقنيات الذكية لتعزيز كفاءة الإستهلاك وتحقيق مستويات أعلى من الاتصال.
كما تخطط شنايدر إلكتريك إلى نقل مقرها الرئيسي من القاهرة الجديدة إلى مدينة المعرفة التكنولوجية الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة في ظل ما تقدمه مدينة المعرفة التكنولوجية من أحدث النظم التكنولوجية ووسائل المعرفة والابتكار.
وقع الاتفاقية المهندس رأفت هندي رئيس قطاع الاتصالات والبنية الأساسية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس شريف عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة، ونائب رئيس شنايدر إلكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي للشئون الحكومية والطاقة المتجددة.
وشركة شنايدر إلكتريك تعد من أهم الشركات الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي في المنازل والمباني ومراكز البيانات والبنية التحتية والصناعات، وتستثمر الشركة في البحث والتطوير لتعزيز ابتكاراتها، مع التزامها القوي بتحقيق التنمية المستدامة.