مصر تلغي شحنة قمح روسي لسبب غير الإرجوت

رويترز

قالت مصادر تجارية يوم الخميس إن الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر ألغت شراء شحنة من القمح الروسي حجمها 60 ألف طن من شركة إيه.أو.إس للتجارة التي مقرها دبي بعد تأجيلات في تسليم الشحنة.

ومصر هي أكبر مشتري للقمح في العالم وأكبر وأهم سوق للقمح الروسي الذي استأثر بنصيب الأسد في مشتريات الهيئة على مدار العام المنقضي.

وقال مصدر مقره القاهرة ”حدثت بضعة تأجيلات والهيئة العامة للسلع التموينية ألغت رسميا الصفقة اليوم“.

ولم يتسن الاتصال بالهيئة العامة للسلع التموينية للحصول على تعقيب، ولم يصدر تعليق حتى الآن من إيه.أو.إس .

وقالت مصر في الثالث والعشرين من مايو إن إيه.أو.إس، وهي مورد رئيسي للقمح إلى البلد العربي الأكثر سكانا، فشلت في تسليم شحنتين.

وفي ذلك الوقت قال وزير التموين علي مصيلحي، وهو أيضا رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، إن “إيه.أو.إس” حصلت على تمديد إضافي للشحنتين المتأخرتين وحجمهما حوالي 120 ألف طن لكنها فشلت في توريدهما.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الشحنة التي ألغيت يوم الخميس هي واحدة من الاثنتين اللتين قالت مصر في السابق إنهما مؤجلتان، أم أنها شحنة ثالثة.

وقد يرغم إلغاء تلك الشحنات مصر على الذهاب الى الأسواق العالمية في وقت أسرع من المتوقع للحفاظ على احتياطيات من القمح تعتبرها الحكومة ذات حساسية سياسية بسبب دورها في إمداد برنامج الخبز المدعوم في البلاد.