مصر تتعملق أمام أوروجواي والحظ يعاندها  

وكالات

خسر المنتخب المصري بصعوبة بالغة أمام الأوروجواي بهدف نظيف قاتل في الدقيقة 89، رغم غياب مهاجمه البارز محمد صلاح، خلال أولى مبارياته في كأس العالم 2018.

E-Bank

ونجح المصريون في تسيير الشوط الأول كما أرادوا، ودافعوا بطريقة مميزة عن مرماهم لكنهم لم يشكلوا فرصا خطرة على مرمى موسليرا حارس الأوروجواي، لينتهي الشوط سلبي النتيجة.

وفي الشوط الثاني، حاول منتخب الأوروجواي فرض سيطرته على مجريات اللعب، لكن المصريين كانوا بحالة تركيز عالية وحرموا خصمهم من امتلاك الكرة وخلق المساحات.

تحسن أداء “الفراعنة” نسبيا بعد دخول محمود كهربا بديلا لمروان محسن، لكن سوء التصرف في الثلث الهجومي واللمسة الأخيرة المفقودة حرمت مصر من تسجيل هدف في مرمى الأوروجواي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وكانت مصر على بعد دقائق من الخروج بالتعادل بفضل الأداء البطولي للحارس محمد الشناوي الذي انقض بشجاعة على قدم لويس سواريز لينتزع الكرة ثم قفز في الهواء ليبعد تسديدة إدينسون كافاني.

وبقي التعادل سيد الموقف في المباراة المتكافئة، حتى سجل خوسيه خيمينز، هدفا قاتلا من كرة رأسية، عند الدقيقة 89 من عمر المباراة، ليخطف ثلاث نقاط ثمينة لبلاده ويحرم مصر منها.

وارتقى خيمنيز بشكل مثالي أعلى من المدافعين ليحول برأسه ركلة حرة نفذها كارلوس سانشيز في الشباك ويكسر نحس أوروجواي المستمر منذ 48 عاما في مباراته الأولى بكأس العالم.

أداء “الفراعنة” في هذه المباراة منح الأمل لجماهيرهم بإمكانية التأهل، لأن الأوروجواي هو المنتخب الأقوى نسبيا في هذه المجموعة، وبالتالي يمكن لمصر أن تحقق الفوز في المباراتين القادمتين وتحجز بطاقة العبور إلى دور الـ16، كما أن أمام صلاح الآن 4 أيام إضافية لتحسين لياقته قبل أن تلتقي مصر مع روسيا في سان بطرسبرج يوم الثلاثاء القادم، بينما تلعب أوروجواي ضد السعودية في اليوم التالي في روستوف.

وتعد هذه المباراة أول ظهور للمنتخب المصري في المونديال منذ 28 عاما، إذ كانت آخر مشاركة له في كأس العالم بإيطاليا 1990.

 

الرابط المختصر