ثروة مؤسس “أمازون” تتضخم وأصبحت 142 مليارا من الدولارات

aiBANK

العربية نت

بأقل من 3 أسابيع، أي منذ أول يونيو الجاري، ارتفعت ثروة الأغنى بالعالم، وهو Jeff Bezos الذي كان بعمر 30 حين أسس في 1994 شركة Amazon الأكبر كمتجر للتجزئة والتجارة الإلكترونية في الإنترنت بالعالم، أكثر من 5 مليارات دولار، وأصبح يملك 141 مليارا و900 مليون دولار، أي أكثر من 49 يملكها الأميركي مثله بيل غيتس، مؤسس “مايكروسفت” لبرامج الكومبيوتيرات، وأكثر من 60 يملكها مواطنهما وارن بوفيت، الثالث ثراء بالعالم، وفق تحديث جديد أجرته مجلة “فوربس” الأميركية الاثنين الماضي، كما ومواطنتها محطة CNBC محطة التلفزيونية.

E-Bank

هذه القفزة المليارية في ثروة “بيزوس” هي الثالثة بعام، ففي يوليو الماضي أطاح بيل غيتس عن المركز الأول بالثراء، حين بلغت ثروته 90 مليارا و900 مليون دولار، بسبب ارتفاع سهم “أمازون” الواقع مقرها الرئيسي في مدينة “سياتل” بولاية واشنطن 1.3% ببورصة نيويورك، وأصبح سعره 1.065.92 دولار، وبارتفاعه زادت ثروته أكثر من 200 مليون عما يملكه غيتس، وهو 90 ملياراً و700 مليون، وفق ما تلخص “العربية.نت” خبراً بثته وكالة Bloomberg الاقتصادية ذلك اليوم، وفيه ذكرت أنه يملك 17% فقط من أسهم الشركة.
وكان 25 أبريل الماضي تاريخيا واستثنائيا ونادراً في عالم الثروة والغنى على كل صعيد، ففيه زاد ما يملكه بيزوس 12 مليارا مرة واحدة وبيوم واحد، أي أنه كان يضخ 500 مليون في جيبه كل ساعة، أو 8 ملايين و333 ألفا بالدقيقة، ولمن يستمر بالحسبة أكثر، فسيجده ربح 139 ألفا كلما تنفس بالثانية الواحدة، فأصبح يملك 134 مليارا من الدولارات، وهو ما أبرزته Bloomberg في لائحة خاصة بأصحاب المليارات، وذكرت فيها أن سهم “أمازون” ارتفع 6.3% ذلك اليوم في بورصة نيويورك، فأصبح سعره 1614 دولارا، وبثوان معدودات أضاف الارتفاع 12 مليارا إلى أكبر ثروة يملكها فرد.

بيزوس المالك 81 مليون سهم في “أمازون” البالغ عدد زبائنها المسجلين أكثر من 100 مليون بالعالم، يملك أيضاً صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، كما وشركة Blue Origin للصواريخ المدنية ومحركاتها، ولا يزال يجري مفاوضات لشراء شركة عملاقة، هي Flipkart الهندية للتجارة الإلكترونية، عارضاً على مالكيها 11 مليارا و600 مليون دولار. أما Amazon التي حققت مبيعات زادت العام الماضي عن 100 مليار دولار، وفقاً لما وجدته “العربية.نت” في الوارد عنها بأخبار أرشيفية مصدرها الوكالات، فيقدرون قيمتها السوقية حاليا بأكثر من 800 مليار، ويعتبرونها الأكثر نمواً الآن في العالم.

الرابط المختصر