لمخالفتها قانون حماية المستهلك.. بن سينا فارما تنتظر النطق بالحكم 16 يوليو القادم
أنغام بيومى
أبلغت شركة بن سينا فارما، البورصة المصرية، إنه تقرر حجز الدعوى رقم 1898 لسنة 2016 جنح اقتصاديه، والمستأنفة برقم 447 لسنه 2018 جنح مستأنف اقتصادية، للنطق بالحكم في جلسة 16 يوليو 2018.
وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية، قضت في مارس الماضي، بتوقيع غرامة قدرها 5.58 مليار جنيه ضد أربع شركات لتوزيع الأدوية وهي (رامكو فارم لتجارة وتوزيع الأدوية – ابن سينا – مالتي فارما – شركة المتحدة للصيادلة)، في القضية التي أحالها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ضدها في ديسمبر 2015، لثبوت مخالفتها لقانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005.
وقالت الشركة فى بيان لها، إن مديرى الشركة الصادر بضدهم الحكم ضمن باقى مديرى الشركات قد قاموا بالطعن على الحكم بالاستئناف، كما قدم دفاع المتهمين أمس دفاعهم كاملًا بما يدعم برائتهم فى ظل أحكام القانون.
بدورها أكدت شركة بن سينا فارما على التزامها التام بالقوانين فى كافة أعمالها، وتمسكها بحقها القانونى فى الدفاع عن موقفها وحرصها على مصلحة المساهمين وإبلاغهم بأخر تطورات القضية.
وكان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، قد أعلن مارس الماضى، أن محكمة القاهرة الاقتصادية أصدرت حكما بتوقيع غرامة قدرها خمسة مليارات وخمسمائة وثمانون مليون جنيه ضد أربع شركات لتوزيع الأدوية، في القضية التي أحالها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ضدها في ديسمبر 2015، لثبوت مخالفتها قانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005.
وأقر مجلس إدارة الجهاز في ديسمبر 2015 إحالة الشركات الأربع لنيابة الشئون المالية والتجارية برئاسة المستشار محمد فودة، لثبوت مخالفة هذه الشركات لنص المادة 6 الفقرتين (أ) و(د) من قانون حماية المنافسة لاتفاقها على توحيد السياسة البيعية والتسويقية المتمثلة في تقليص فترات الائتمان والخصم النقدي الممنوح للصيدليات من الشركات أطراف الاتفاق(رامكو فارم لتجارة وتوزيع الأدوية – ابن سينا – مالتي فارما – شركة المتحدة للصيادلة).
وأوضح الجهاز أن الاتفاق أضر بالصيدليات الصغيرة والمتوسطة، وتسبب في تقليص هامش ربحها، وتقييد قدرتها على توفير الأدوية بالكميات والأصناف التي تحتاجها، وفقدانها لبعض من عملائها،وأدت إلى خروج بعضها من السوق، ومن ثم امتد أثر هذا الضرر ليطيل المواطن الذي فقد قدرته في الحصول على الدواء المناسب لعدم توافرها وخاصة في المناطق النائية.
