رويترز
قال أليكسي ميلر الرئيس التنفيذي لجازبروم يوم الجمعة إن الشركة الروسية تتوقع مبيعات غاز قياسية مرتفعة هذا العام في أوروبا مقللاً من شأن التهديد الذي تشكله واردات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي.
استطاعت جازبروم تدريجيا زيادة حصتها السوقية في أوروبا، سوقها الرئيسية، إلى حوالي 34 بالمئة رغم النفور العام من إمدادات الطاقة الروسية التي أصبحت مُسيسة على نحو متزايد بعد قيام موسكو بضم القرم في 2014.
وقال ميلر إن صادرات الغاز الروسي إلى تركيا والدول الأوروبية عدا جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق قد تتجاوز 205 مليارات متر مكعب هذا العام ارتفاعا من 194.4 مليار متر مكعب العام الماضي وهو ما كان رقما قياسيا أيضا.
وقال ألكسندر ميدفيديف نائب ميلر متحدثا خلال اجتماع سنوي عام لمساهمي جازبروم ”توجد فرص والفرص ترتبط بتراجع إنتاج الغاز المحلي في أوروبا بينما يزيد الطلب على الغاز.
”جازبروم تملك كل الطاقة اللازمة لمد أوروبا بالغاز وبالكمية التي تحتاجها أوروبا.“
ويقول المحللون إن إمدادات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحرا من الولايات المتحدة قد تقوض مركز جازبروم في سوق الغاز الأوروبية.
وصدرت الولايات المتجدة أول شحنة غاز مسال لها العام الماضي. وبدأت بعض الدول الأوروبية، مثل ليتوانيا وبولندا، تقليص اعتمادها على الغاز الروسي المنقول بخطوط الأنابيب عن طريق استيراد الغاز المسال من الولايات المتحدة.
لكن ميلر قال إن الغاز المسال الأمريكي لن يكون قادرا على المنافسة في أوروبا نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل.
وأضاف أن استهلاك أوروبا من الغاز المسال الأمريكي العام الماضي لم يزد على مليوني طن.