حابي
أعلنت شركة القلعة، العاملة في مجال الطاقة والبنية الأساسية، عن النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2018.
وقالت الشركة في بيان لها إن الإيرادات بلغت 3.1 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2017، وهو نمو سنوي بمعدل 48%، مرجعة ذلك إلى الأداء القوي لشركتي طاقة عربية وتوازن في قطاع الطاقة، وكذلك المردود الإيجابي لتجميع نتائج مجموعة جراندفيو القابضة ضمن القوائم المالية لشركة القلعة التي تمتلك حصة 48% بها، علمًا بأنها ساهمت منفردة بمبلغ 520.5 مليون جنيه في إجمالي إيرادات القلعة خلال الربع الأول من عام 2018.
وأضافت الشركة أنه خلال نفس الفترة، بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 324.2 مليون جنيه بزيادة سنوية 84%، بينما تكبدت الشركة صافي خسائر بقيمة 186.7 مليون جنيه بنسبة تراجع 54%.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن عام 2018 مثّل بداية قوية للشركة ولاستثماراتها التابعة، حيث نجحت الإدارة في توظيف معطيات المشهد الاقتصادي الراهن مما انعكس في نمو الإيرادات المجمعة بنسبة 48% لتسجل 3.1 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2018، مصحوبًا بتحسن مستويات الكفاءة التشغيلية وتنمية محفظة الاستثمارات التابعة وبالتالي التراجع الملحوظ في الخسائر المجمعة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وتابع هيكل إن استثمارات الطاقة واصلت جني ثمار سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الحكومة المصرية وانعكس مردودها المباشر على مؤشرات الأداء المالي لمشروعات الطاقة، التقليدية والبديلة على حد سواء، ويشمل ذلك أعمال ومشروعات شركتي طاقة عربية وتوازن، فقد استفادت الاستثمارات التابعة من تخفيض دعم الطاقة مؤخرًا، كما تسعى الشركتان لترسيخ مكانتهما في سوق الطاقة المتجددة والبديلة، وذلك من خلال عدة مشروعات جديدة أبرزها مساهمة شركة طاقة عربية في إنشاء محطة طاقة شمسية بمجمع بنبان في أسوان وأيضًا توسعات شركة توازن في إنتاج الوقود البديل المشتق من المخلفات (RDF).
ومن جهة أخرى، قال إن العمل يجري على قدم وساق بمشروع الشركة المصرية للتكرير بعد أن توصلت القلعة إلى اتفاق إعادة الهيكلة مع جميع الأطراف ذات العلاقة، وتم توصيل المشروع بشبكة الكهرباء وتشغيل شبكة الكهرباء الداخلية وكذلك توصيل الغاز الطبيعي وتدفيعه في الشبكة الداخلية وبدء تجارب تشغيل الغلايات تمهيدًا لبدء التشغيل التجاري للمشروع مطلع عام 2019. كما تدرس الإدارة حاليًا زيادة حصتها في ذلك المشروع الحيوي وترسيخ ريادتها في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية.
وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 324.2 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2018، وهو نمو سنوي بمعدل 84% مقابل 175.9 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بفضل الأداء القوي لاستثمارات قطاعي الطاقة والأسمنت، بالإضافة إلى المردود الإيجابي لتجميع نتائج مجموعة جراندفيو القابضة ضمن القوائم المالية لشركة القلعة.
وسجلت النتائج المالية لشركة القلعة صافي خسائر بقيمة 186.7 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2018، وهو تحسن ملحوظ مقابل 402.4 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2017، وانخفضت خسائر القلعة من العمليات غير المستمرة بمعدل سنوي 89% لتبلغ 25.6 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2018، مقابل 237.8 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق.
من جانبه، لفت هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إلى أن الإدارة ستواصل خطتها لإعادة هيكلة محفظة الاستثمارات التابعة بالتوازي مع تعزيز الأداء المالي والتشغيلي على مستوى الشركات التابعة، حيث قامت الشركة مؤخرًا بإتمام التخارج من عدة مشروعات غير رئيسية.
وأشار الخازندار إلى بدء تجميع النتائج المالية لمجموعة جراندفيو القابضة التابعة للقلعة في مجال الاستثمار، والتي ساهمت بشكل ملحوظ في تنمية الإيرادات والأرباح التشغيلية للشركة خلال الربع الأول من عام 2018.
وأضاف أن القلعة بدأت جني ثمار خطة تحسين الكفاءة التشغيلية لمحفظة الاستثمارات التابعة وهو ما انعكس على القوائم المالية للشركة، حيث نجحت الشركة في تقليص خسائر العمليات غير المستمرة مع تراجع صافي خسائر الربع الأول من عام 2018 بمعدل سنوي 54٪ تقريبًا على الرغم من تضاعف مصروفات الفائدة.
وتابع أن الإدارة أصبحت على ثقة تامة في أن الجهود المبذولة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتنمية الأرباح على مستوى الشركات التابعة بالتزامن مع افتتاح وتشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير وقدرتها على تخفيف الالتزامات المالية للشركة، سوف تساهم بشكل كبير في تحسين النتائج المالية للقلعة ودفعها تدريجيًا للربحية المستهدفة بالتوازي مع تعظيم العائد الاستثماري للمساهمين خلال الفترة المقبلة.
واختتم الخازندار بأن الإدارة تتوقع تحسن مؤشرات الأداء لاستثمارات القلعة في قطاعي التعدين والنقل، حيث أصبحت صادرات شركة أسكوم أكثر تنافسية، مصحوبًة بنمو الطلب على خدمات النقل النهري التى تقدمها شركة نايل لوجيستيكس باعتبارها البديل الاكثر كفاءة والاقل تكلفة مقارنة بوسائل النقل البري مثل الشاحنات.