تراجع كبير في فائض صافى الأصول الأجنبية بالبنوك

البنوك تحقق أكبر تراجع بقيمة 80 مليار جنيه منذ عودتها لتحقيق قيمة موجبة

“المركزى” ينجح في زيادة الفائض 10 مليارات جنيه

أمنية إبراهيم

سجل صافى الأصول الأجنبية بالبنوك تراجعاً كبيرا خلال شهر مايو الماضى ليحقق فائض قدره 2.98 مليار جنيه، مقابل فائض 82.5 مليار جنيه في إبريل الماضى، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن البنك المركزى.

وحققت أرصدة صافى الأصول الأجنبية لدى البنوك أكبر خسارة منذ عودتها لتحقيق قيمة موجبة فى مايو 2017، لتفقد حوالى 79.56 مليار جنيه.

وبدأ صافى الأصول الأجنبية تسجيل عجزاً للمرة الأولى أواخر عام 2015 وقت احتدام أزمة نقص العملة الصعبة واستمر الوضع لأكثر من عام ونصف، لتعود لتسجيل فائض في مايو قبل الماضى برصيد يعادل 15.847 مليار جنيه، وينشر البنك المركزى بيانات الأصول والخصوم الأجنبية مقومة بالجنيه المصرى.

وأرجع تقرير البنك المركزى أسباب الهبوط العنيف في صافى الأصول الأجنبية لدى البنوك، للتراجع الحاد فى جانب الأصول بقيمة بلغت 75.18 مليار جنيه، إذ سجلت 294.62 مليار جنيه في مايو، مقابل 369.80 مليار جنيه في إبريل.

كما زاد بند الخصوم (الالتزامات) بقيمة 4.37 مليار جنيه، لتصل إلى 291.63 مليار جنيه، مقابل 287.26 مليار جنيه.

في سياق متصل، حقق الجهاز المصرفي ككل (البنوك + البنك المركزى) تراجعاً في صافى الأصول الأجنبية عن شهر مايو بقيمة 69.6 مليار جنيه، ليسجل فائضاً قدره 299.46 مليار جنيه، مقابل 369.03 مليار جنيه نهاية إبريل، كنتيجة للتراجع الكبير الذى حققته البنوك.

ونجح البنك المركزى في زيادة صافى الأصول الأجنبية لديه بمقدار 10 مليارات جنيه، لترتفع إلى 296 مليار جنيه، مقابل 286 مليار جنيه في فترة المقارنة ذاتها.

وبلغت الأصول الأجنبية لدى البنك المركزى 772.8 مليار جنيه مقابل 760.4 مليار جنيه، والخصوم 476.32 مليار جنيه، مقابل 473.93 مليار جنيه.