6 مؤسسات تتنافس على إدارة صندوق أبراج للرعاية الصحية

"كولوني كابيتال" و"تي بي جي" و"سيربيرس كابيتال مانجمنت" ضمن المتنافسين

aiBANK

حابي

تتنافس 6 مؤسسات مالية – على الأقل – من أجل الحصول على حقوق إدارة صندوق رعاية صحية تابع لأبراج، تبلغ قيمته مليار دولار، وفقا لما نقلته رويترز عن 3 مصادر مطلعة على الملف.

E-Bank

وأوضحت المصادر أن شركات “كولوني كابيتال” و”تي بي جي” و”سيربيرس كابيتال مانجمنت” من بين المتنافسين، وأن شركة “ديلويت” التي تتولى دور المصفي المؤقت لأبراج، وكذلك المستثمرون في صندوق الرعاية الصحية، يقومون حاليا بتقييم هذه الطلبات التي قد تمهد الطريق لانفصال الصندوق عن بقية كيان شركة أبراج.

وكانت نزاعات قد نشأت بين أبراج و4 مستثمرين في صندوق الرعاية الصحية بينهم مؤسسة “بيل وميلندا جيتس” ومؤسسة التمويل الدولية، بعد تهم للشركة التي تتخذ من دبي مقرا لها بإساءة استخدام أموال الصندوق، وهي التهمة التي نفتها أبراج.

وأدت تلك النزاعات إلى إثارة المزيد من الاضطرابات في أبراج التي تعد أكبر كيان للاستثمار المباشر في الملكية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسببت في وقف نشاط جمع التمويلات في الشركة وصعبت مهام إدارتها في التعامل مع مشاكل تسديد الديون.

وكان من المقرر أن تتولى شركة “أليكس بارتنرز” التي تمت الاستعانة بها كمستشار، إدارة صندوق الرعاية الصحية بعدما عرضت أبراج التنحي عن إدارته بسبب الخلافات.

وأضافت المصادر إن قرار أبراج جاء متأخرا إذ تخضع الشركة حاليا للتصفية المؤقتة.

وأكدت أبراج في بيان اليوم، إنها تعمل عن كثب وبتعاون مع مستثمريها لضمان استمرار عمل صندوق الرعاية الصحية دون توقف.

وأشارت المصادر، إلى أنه رغم الخلافات، يرغب المستثمرون في الاستمرار باستغلال أموالهم في الصندوق.

وكان الصندوق قد استخدم 44% من رأسماله في استثمارات تركز على تطوير أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا وجنوب آسيا.

وقالت أبراج إن الصندوق قام بـ 9 عمليات استثمارية في قطاع الرعاية الصحية تضمنت 25 مستشفى تعمل بالفعل و17 عيادة و32 مركزا تشخيصيا تقدم خدماتها لـ 1.9 مليون مريض.

وأوضحت المصادر أن الخلاف بين المستثمرين وأبراج والذي بدأ في أكتوبر من العام الماضي وظهر للعلن بعد أشهر، كان يدور حول سبب عدم استثمار أبراج لأموال صندوق الرعاية الصحية التي تصل إلى مليار دولار في المستشفيات والعيادات رغم أنها النشاط الأساسي للصندوق، وهو ما فسرته أبراج بتأخر صدور تراخيص مشاريع في أفريقيا وباكستان، وأوضحت أن شروط الصندوق تسمح لها بالاحتفاظ بالمال حتى لو تأخر ضخ الاستثمار.

وتابعت المصادر :”بعد المحادثات مع المستثمرين أعادت أبراج أموال الصندوق غير المستخدمة للمستثمرين في نهاية ديسمبر”.

وقال تقرير موجز للدائنين نشرته “ديلويت” في 4 يونيو الماضي، إنه لا يوجد دليل على اختلاس في أموال الصندوق، لكنه أشار إلى ضعف عام في الحوكمة بأبراج.

ورفضت مؤسسة بيل وميليندا جيتس وغيرها من المستثمرين مثل مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي التعليق.

كما رفضت شركتا كولوني وتي بي جي التعليق، ولم يتَح الحصول على تعليق من سيربيرس و أليكس بارتنرز، ولم يتسنَ على الفور تحديد الشركات الأخرى التي تسعى لإدارة الصندوق.

الرابط المختصر