النفط يعاود الارتفاع 0.5% .. وبرنت يسجل 73.25 دولار للبرميل

حابي

ارتفع النفط من أدنى مستوى له منذ شهر قبل صدور بيانات مخزونات الخام الأمريكية، بينما لايزال التجار يقيمون تأثير تقلب إمدادات النفط الخام والتأثير المحتمل للتوترات التجارية على معدلات الطلب.

E-Bank

وارتفعت الأسعار في نيويورك 0.5% بعد أغلقت أمس عند أدنى مستوى منذ 21 يونيو الماضي.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات الحكومة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام الأمريكية قد استأنفت الانخفاض الذي حدث منذ بداية يونيو، وفقا لمسح بلومبرج، في الوقت الذي انتهت فيه الإضرابات العمالية التي ضربت الانتاج من بحر الشمال الذي يضم حقل Knarr النرويجي، كما أستأنفت ليبيا الإنتاج وتعهدت المملكة العربية السعودية بالحفاظ على التوازن في الأسواق.

وكان خام النفط الخام قد انخفض بنحو 8% خلال الشهر الجاري، بعد أن تصاعدت حرب التعريفات الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، وهو الصراع الذي يهدد بتعطيل نمو الاقتصادي العالمي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وارتفعت الأسعار لفترة وجيزة أمس الاثنين وسط حرب كلامية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن صادرات النفط ، في الوقت الذي أدى فيه تعهد السعودية وأعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها برفع الإنتاج إلى مكافحة المخاوف من أي نقص الامدادت.

وقال تاماس فارجا المحلل لدى شركة بي.في.ام أويل أسوشيتس، إن سوق النفط متقلبة في الآونة الأخيرة حيث تتفاعل مع أخبار تدفع السوق للهبوط تليها أخبار متفائلة.”

وبحسب بلومبرج، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 44 سنتا إلى 68.33 دولار للبرميل في بورصة نيويورك، بعد أن انخفض أمس 37 سنتا إلى 67.89 دولار.

وارتفع سعر خام برنت تسليم سبتمبر 19 سنتا إلى 73.25 دولار للبرميل في بورصة ICE Futures Europe التي تتخذ من لندن مقرا لها، بعد أن هبطت أمس إلى 73.06 دولار.

وقال كارستن فريتش المحلل لدى “كوميرزبنك ايه جي”، إن السوق يبدوا “مهووسا” بفكرة وجود فائض في العرض، ومن ثم هرع المستثمرون إلى التخارج.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض 500 مليار دولار من الرسوم الجمركية على السلع الصينية ، حذر وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين من مخاطر ذلك التي تضم الضعف المالي المتزايد والنمو الضعيف هيكليًا.

وكشفت الصين النقاب عن حزمة من السياسات التي تستهدف تعزيز الطلب المحلي، حيث تهدد التوترات التجارية بتفاقم تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد.

ونما أكبر اقتصاد في آسيا بنسبة 6.7% في الربع الثاني من العام الجاري، وهي أبطأ وتيرة نمو منذ 2016.

الرابط المختصر