حابي
ُتعرَّف الكارثة الطبيعية بأنّها الكارثة التي تحدث دون أن يكون للبشر دور في حدوثها وقد تكون مفاجئة وسريعة، وتُعرف أيضاً بأنّها حالة تحدث في منطقة ما وينتج عنها التسبب بمقتل أو جرح ما يزيد عن مئة شخص أو أضرار مادية تقدّر بقيمة مليون دولار، وعادة ما تُسبق الكارثة بمخاطر طبيعية وهي بمثابة وضع بيئي يُظهر علامات لإمكانية حدوث تلك الكارثة.
وتعتبر الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل والإنزلاقات الأرضية في تزايد مستمر عالمياً، وتعود هذه الزيادة في عدد الكوارث الطبيعية إلى عدة أسباب، منها:
زيادة التلوث البيئي للأرض:
تعتبر الممارسات البيئية الضارة كتدمير الغابات وإزالة المناطق الساحلية تساعد على زيادة عدد المواقع القابلة لحدوث الكوارث الطبيعية فيها.
التمدُّن والتزايد السكاني:
هذا يؤدي إلى وجود الناس في مناطق قد تكون أكثر عرضة لحدوث الكوارث الناتجة عن بعض العمليات الطبيعية كالحت والتسونامي والبراكين والفيضانات.
زيادة معدلات الفقر:
حيث إنّ ذلك يدفع بالفقراء إلى السكن في مناطق ذات خطورة كالمنحدرات الخطرة والسهول الفيضية.
التغير المناخي:
حيث تؤثر ظاهرة التغير المناخي على مستوى ارتفاع سطح البحر مما يزيد من فرص حدوث عمليات حتّ السواحل، كما يؤثر على قوة العواصف وشدتها بسبب ارتفاع حرارة المحيطات، وللتغير المناخي تأثيره البارز في اتّساع رقعة الصحراء بسبب زيادة درجة حرارة الأرض.
وإليكم بعض هذه الكوارث:
العاصفة الرملية الهندية 2018 :
هي من سلسلة العواصف الرملية القوية التي اجتاحت عدة مدن في الهند في يومي 2-3 مايو 2018 وقد أعلنت السلطات الهندية عن مقتل نحو 150 شخصا وإصابه أكثر من 150 شخص.