كوارث تجتاح دول العالم فى 2018

aiBANK

حابي

ُتعرَّف الكارثة الطبيعية بأنّها الكارثة التي تحدث دون أن يكون للبشر دور في حدوثها وقد تكون مفاجئة وسريعة، وتُعرف أيضاً بأنّها حالة تحدث في منطقة ما وينتج عنها التسبب بمقتل أو جرح ما يزيد عن مئة شخص أو أضرار مادية تقدّر بقيمة مليون دولار، وعادة ما تُسبق الكارثة بمخاطر طبيعية وهي بمثابة وضع بيئي يُظهر علامات لإمكانية حدوث تلك الكارثة.

E-Bank

وتعتبر الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل والإنزلاقات الأرضية في تزايد مستمر عالمياً، وتعود هذه الزيادة في عدد الكوارث الطبيعية إلى عدة أسباب، منها:

زيادة التلوث البيئي للأرض:

تعتبر الممارسات البيئية الضارة كتدمير الغابات وإزالة المناطق الساحلية تساعد على زيادة عدد المواقع القابلة لحدوث الكوارث الطبيعية فيها.

التمدُّن والتزايد السكاني:

هذا يؤدي إلى وجود الناس في مناطق قد تكون أكثر عرضة لحدوث الكوارث الناتجة عن بعض العمليات الطبيعية كالحت والتسونامي والبراكين والفيضانات.

زيادة معدلات الفقر:

حيث إنّ ذلك يدفع بالفقراء إلى السكن في مناطق ذات خطورة كالمنحدرات الخطرة والسهول الفيضية.

التغير المناخي:

حيث تؤثر ظاهرة التغير المناخي على مستوى ارتفاع سطح البحر مما يزيد من فرص حدوث عمليات حتّ السواحل، كما يؤثر على قوة العواصف وشدتها بسبب ارتفاع حرارة المحيطات، وللتغير المناخي تأثيره البارز في اتّساع رقعة الصحراء بسبب زيادة درجة حرارة الأرض.

وإليكم بعض هذه الكوارث:

العاصفة الرملية الهندية 2018 :

هي من سلسلة العواصف الرملية القوية التي اجتاحت عدة مدن في الهند في يومي 2-3 مايو 2018 وقد أعلنت السلطات الهندية عن مقتل نحو 150 شخصا وإصابه أكثر من 150 شخص.

العاصفة فريدريك :

عاصفة هوجاء ضربت اوروبا الغربية في يوم 18 يناير 2018 وخلفت خسائر بشرية ومادية في كل منايرلندا بريطانيا بلجيكا هولندا المانيا و بولونيا وشلت حركة القطارات بالكامل في غرب ألمانيا والطيران في هولندا.

موجة الحر اليابانية 2018 :

عقب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي استمرت من أواخر يونيو إلى منتصف يوليو 2018، انتشرت موجة حرارة عبر البر الياباني، خاصة في تلك المحافظات التي تعرضت لأسوء الفيضانات والانهيارات الأرضية مثل هيروشيما، أوكاياما، إهيمه.

تسببت موجات الحرارة هذه في مقتل ما لا يقل عن 80 شخصا فيما أُصيب 22.000 آخريين بضربات الشمس التي تطلبت النقل العاجل إلى المستشفيات،خاصة بعدما وصلت درجات الحرارة إلى 35 °م (95.0 °ف).

في 15يوليو رصدت 200 محطة من أصل 927 في البلاد درجات حرارة قصوى تجاوزت 35 °م (95.0 °ف).

في 23 يوليو ارتفعت درجة الحرارة إلى حوالي 41.1 °م (106.0 °ف) في كوماغايا و65 كيلومتر (40 ميل) شمال غرب طوكيو، سجّلت العديد من المدن درجات حرارة قاربت الـ 40 °م (104 °ف) في هذا اليوم، أمّا في كيوتو فقد بلغت درجات الحرارة 38 °م (100 °ف) واستمرت لمدة سبعة أيام متتالية لأول مرة منذ القرن التاسع عشر، جدير بالذكر هنا أن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد اعتبرت هذا الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة بمثابة كارثة طبيعية وأشارت إلى أن اليابان شهدت “مستويات غير مسبوقة من الحرارة”.

وحش قادم من الشرق (عاصفة 2018):

عاصفة جليدية باردة شتوية من سيبيريا الروسية هبت على جميع أنحاء أوروبا في 26 فبراير 2018، يصاحبها تساقط للثلوج الكثيفة وتجمّد درجات الحرارة. وأطلقت وسائل الإعلام البريطانية على العاصفة “وحش قادم من الشرق”،أغلقت المدارس وتعطلت وسائل النقل مع انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء القارة ، وقد تعطلت المدارس في جميع أنحاء إيطاليا ، واستيقظ الرومان على مشهد نادر من العاصمة روما مغطاة بالثلوج.

وقالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية، إنّ الأرصاد نصحت المواطنين بعدم الخروج من المنزل بعد الـ6 مساءً، وحذّر الاطباء، من أنّ انخفاض درجات الحرارة يشكل مخاطر صحية حقيقية للكثير من الناس، خصوصاً كبار السن والأطفال ومن يعانون أمراضاً مزمنة أو تنفسية.

حرائق اليونان :

اندلعت مؤخراً حرائق مهولة في غابات بمنطقة أتيكا المحيطة بالعاصمة اليونانية أثينا، صنفت الأسوأ التي تشهدها اليونان خلال عشر سنوات.

وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المنطقة، واستجاب عدد من الدول الأوروبية لنداء استغاثة من جانب اليونان.

وخلفت تلك الحرائق  ما لا يقل عن ثمانين قتيل ، وفق ما أكدته مصادر حكومية. وحوصر معظم الضحايا داخل منازلهم أو سياراتهم جراء النيران شرق العاصمة.

سيول  اليابان:

أدى الهطول غير المسبوق للأمطار خلال 3 أيام إلى فيضانات هائلة وانهيارات طينية وأضرار كبيرة أخرى، وإلى محاصرة أعداد كبيرة من الناس.

وفي المناطق التي شيدت فيها مبان على سفوح الجبال أدت الانهيارات إلى تدمير المساكن بالكامل وغطت الوحول أحياء برمتها.وصدر أمر بإخلاء قرية في منطقة هيروشيما بسبب الخطر الناجم من فيضان بحيرة، وفق ما ذكرت السلطات المحلية،وكان 199 شخصا على الأقل قتلوا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي وقعت.

حرائق تلتهم غابات كاليفورنيا:

وقضت تلك الحرائق على أكثر من 12 مبنى في منطقة “Clearlake” في الولاية، وأدت إلى إجلاء نحو 3000 آلاف شخص في منطقة “Spring Valley” أيضا.ووصلت إلى عشرات الكيلومترات المربعة.

فيضانات شرق أفريقياالمدمرة:

أدت الأمطار الموسمية في شرق أفريقيا إلى حدوث فيضانات قاتلة في إثيوبيا، كينيا والصومال، وأثرت على أكثر من مليون شخص بشكلٍ كبير، حيث أخلى المتضررين منازلهم لإيجاد أماكن أكثر أمناً بعد أن تضررت البنى التحتية بشدة في بعض المناطق،وأودت بحياة ما يقرب من 500 قتيل، وتشريد اللآلاف.

الرابط المختصر