حابي – الغردقة
قال محمد الإتربي رئيس بنك مصر إن القطاعين المصرفيين المحلى والعربي يوليان أهمية كبيرة لتنشيط التمويل الموجه لمشروعات الطاقة النظيفة وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ضمن خطط أوسع لتطبيق مفاهيم الصيرفة الخضراء والتنمية المستدامة.
ويشير مصطلح الصيرفة الخضراء إلى الأدوات التمويلية الموجهة لمشروعات حامية للبيئة وقادرة على الحد من آثار التغير المناخي.
وأضاف الإتربي فى كلمته خلال افتتاح مؤتمر الصيرفة الخضراء .. الطريق إلى التنمية، والذى ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر وبرعاية البنك المركزى المصرى، أن تشجيع ممارسات التمويل المستدام يفتح فرصا واسعة لتعزيز نمو الاقتصاد والحفاظ عليه.
وأكد نائب رئيس اتحاد المصارف العربية عضو اتحاد بنوك مصر، أن قيمة السندات الخضراء عالميا سجلت 250 مليار دولار، ومتوقع أن تصل إلى 300 مليار، أكثر من نصفها مصدرة فى الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة والصين.
وأشار الإتربي إلى أن نسبة الأراضي الجافة تصل لأكثر من 90% من المنطقة العربية، وهو أحد 4 تحديات أساسية تواجهها المنطقة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وتغير المناخ، ومعها الطاقة والغذاء والماء.
وقال إن اتحاد بنوك مصر بدأ منذ عام 2014 برامج تستهدف التنمية المستدامة وتطوير العشوائيات والمحافظة على البيئة، وقدم نحو 320 مليون جنيه لأعمال تطوير وتنمية بنية تحتية، على مستوى المرافق والطرق، وعلى مستوى الصحة والتعليم، فى منطقتي حلوان والجيزة.