كينيا لإعادة التأمين تبحث فرص النمو من بوابة مصر

حابي

قال المستشار رضا عبد المعطي، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، إن شركة “كينيا ري” المتخصصة في نشاط إعادة التأمين، إستفسرت من الهيئة عن شروط العمل في مصر من خلال فتح مكتب تمثيل.

أضاف عبد المعطي في تصريحات لجريدة “حابي”، أن الشركة الكينية حصلت على الأوراق المطلوبة من الهيئة، وفي سبيلها لاستكمال إجراءات التأسيس من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، قبل العودة للرقابة المالية للحصول على التراخيص اللازمة لممارسة النشاط.

وأكد أن هذه هي الشركة الثانية التي تستفسر من الهيئة عن إجراءات فتح مكتب تمثيل متخصص في إعادة التأمين، بعد الشركة المركزية المغربية.

ووفقًا لموقع “كينيا ري”، فإن الشركة حاصلة على تصنيف مالي B+ من شركة إيه إم بيست الأكثر شهرة عالميًّا في تصنيف شركات التأمين، وتصنيف ائتماني BBB- من نفس الشركة، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وتعد “كينيا ري” واحدة من أقدم شركات التأمين في منطقة شرق ووسط إفريقيا، وتأسست عام 1970 وبدأت عملها في السنة التالية، وتقدم خدماتها لأكثر من 265 شركة تعمل في 65 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

ووفقًا للأهداف المذكورة على موقع الشركة، فإنها تسعى لتكون واحدة من أفضل شركات إعادة التأمين في إفريقيا، كما تعمل على توسيع دائرة أعمالها في أسواقها الحالية وتبحث عن أسواق جديدة، إلي جانب رفع العائد على أصولها من خلال توسيع دائرة أعمالها وتحسين إدراتها.

كما يشير التقرير المالي السنوى للشركة والذي صدر منتصف يونيو الماضي، إلى تحقيقها 11% نموًّا في حجم أصولها خلال عام 2017 مقارنة مع 2016. ونحو 12% زيادة في حجم الأقساط، و3% ارتفاعًا في دخل الاستثمار.

في سياق مرتبط قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إنه بصدد عقد اجتماع موسع مع شركات مصر القابضة للتأمين خلال الفترة المقبلة، لمناقشة تطورات ملف تأسيس شركة مصرية لإعادة التأمين.

وأكد توفيق أن نشاط التأمين بالسوق المحلية يتمتع بفرص نمو كبيرة دفعت عددًا من الشركات العالمية الكبرى في المجال لدخول السوق المصرية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتطلب الاستمرار في تطويره وتنفيذ خطط توسعية قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلاله.

وجدير بالذكر أن سوق التأمين المصرية شهدت محاولات غير مكتملة من شركات تأمين محلية لتأسيس شركة جديدة متخصصة في إعادة التأمين، على خلفية عدم وجود شركة وطنية تمارس هذا النشاط.

ولم تصدر بصورة واضحة دراسات توضح جدوى تأسيس شركة جديدة في ظل تعامل غالبية وحدات القطاع مع كيانات خارجية.