وكالات
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن تركيا بحاجة إلى وقف الانخفاض الحاد لليرة سريعا،وحذرت فيتش من أن وضع البلاد قد ساء منذ خفضت الوكالة تصنيفها لها قبل ما لا يزيد عن شهر.
وهوت الليرة التركية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة في اسطنبول مع تحرك الولايات المتحدة لفرض عقوبات على تركيا.
جاءت العقوبات بسبب سجن قس أمريكي لتتصاعد بواعث القلق القائمة منذ أمد طويل بشأن التضخم وسوء إدارة الاقتصاد.
وقال بول جمبل المحلل في فيتش لرويترز نولي انتباها شديدا للأحداث، ومنذ قررنا خفض التصنيف إلي BB في 13 يوليو تدهورت ثقة السوق أكثر.
وأضاف: نقطة الضغط الرئيسية هي العملة الضعيفة.
وقال إنه يتابع ما تقوم به السلطات التركية لوقف إنحدار في قيمة الليرة بلغ 30 بالمئة هذا العام، منه عشرة بالمئة تقريبا في الشهر الأخير.
وأكد إن تخفيف الضغط في المدى القريب من المرجح أن يتطلب مزيجا من الإجراءات من البنك المركزي وتحسن في العلاقات مع الولايات المتحدة.
ومضى يقول ”نتابع تطور الوضع. المراجعة التالية المقررة (للتصنيف) ليست قبل ديسمبر ويمكن أن يتغير الكثير قبل ذلك الحين“.
وخفض التصنيف مجددا هو احتمال قائم.
وأبقت فيتش على نظرة مستقبلية سلبية لتركيا بعد خفض تصنيفها درجة واحدة الشهر الماضي.
وأصبحت فيتش بتلك الخطوة على قدم المساواة مع تصنيف موديز لكنها تظل أعلى من تصنيف ستاندرد آند بورز البالغ BB-.
وقال: أحد الجوانب الحساسة للتصنيف السلبي هو توقف مفاجئ لتدفقات رؤوس الأموال أو تعثر حاد للاقتصاد.
وأكد: هذه الجوانب سيزداد تأثيرها إذا أدت إلى تفاقم الضغوط في قطاع الشركات والبنوك.