بكر بهجت
المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي لشركة المصرية السعودية للتعمير قال إنه في البداية يجدر بنا الإشارة إلى أن انسحاب إحدى الشركات لم ولن يكن له أي تأثير على الاستثمار في العاصمة الإدارية، خاصة وأن حجم الطلب الكبير الذي تتمتع به تلك المنطقة يجعلها قبلة للشركات سواء للحصول على أراضي وضخ استثمارات جديدة أو التوسع فيما هو قائم.
وأضاف درويش لـ «حابي» أن الاشتراطات التي وضعتها شركة العاصمة الإدارية كانت بمثابة سيف على رقاب المستثمرين لضمان جديتهم وعدم التلاعب، الأمر الذي جعل كافة الشركات على أتم استعداد لإقامة مشروعاتها، لافتا إلى أن شركته وضعت خطتها منذ بداية حصولها على أرض مشروع «بلو ڤير» في أول مزاد أعلنت عنه شركة العاصمة، سواء من خلال التصميمات أو الإنشاءات وأيضا ملف التمويل.
وتابع حسنين أن ملف التمويل على سبيل المثال ركزت خلاله الشركة على المحاور الثلاثة (مقدمات الحجز – التمويل الذاتي – البنوك)، موضحا أن الشركة تسعى للحصول على تمويل نسبته 12 % من إجمالي تكلفة مشروع «بلوڤير» البالغة استثماراته 4 مليار جنيه، مما يضمن للشركة استمرار الإنشاءات وتسليم المشروع في موعده المحدد.
وتعمل شركة السعودية المصرية للتعمير على إقامة مشروع سكني متكامل أطلقت عليه اسم «بلو ڤير»، وهو على مساحة 70 فدانا، ويضم 60 عمارة كاملة التشطيب بارتفاع أرضى و7 أدوار متكررة بإجمالى 1840 وحدة بمساحات متنوعة على 70 % من أرض المشروع، و30 % للفيلات بإجمالى 98 فيلا.
وأشار إلى أن الإقبال الكبير الذي شهدته الأسابيع الأخيرة في الطلب على حجز وحدات بالمشروع أعطى حافزا كبيرا للشركة، حيث بدأت الشركة قبل ثلاثة أسابيع في فتح باب الحجز بالمشروع وقبيل ذلك كانت تأتينا اتصالات عدة من قبل العملاء للاستفسار عن المشروع، مشيرا إلى أن ثقة العملاء في الشركات هي العنصر الأول الذي من خلاله تتزايد المبيعات.
وتابع حسنين أن مشروع شركته بالعاصمة الإدارية يسير بصورة جيدة وفقا لما هو مخطط له، حيث إن الإنشاءات من المقرر أن يتم البدء فيها خلال الربع الأخير من العام الجاري.