العربية نت
أفادت مراسلة العربية بأن مخاوف انتشار العدوى للأزمة التركية ، تؤثر بشكل سلبي على القطاع البنكي في المنطقة الأوروبية، وهذا ما يفسر قلق المركزي الأوروبي بشأن انكشاف البنوك الأوروبية على الاقتصاد التركي بأكمله، في ضوء تراجع اليورو لأدنى مستوى في 13 شهرا وسط القلق من الأزمة التركية.
وأشارت إلى أن البنوك الأوروبية تواصل التراجع على ضوء الأزمة التركية و خسائر الليرة.
وبحسب ما ورد في صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن ” بي أن بي باريبا ” ، و “يونيكريدت”، و “بي بي في اي” من البنوك الأكثر انكشافا على تركيا .
وتظهر الصحيفة أن بنك “بي بي في اي” الإسباني حصل على 14% من إيراداته في النصف الأول من تركيا ، علما بأن البنك يمتلك نحو 50% من “غارانتي بنك” التركي .
أمّا بنك يونيكريدت الإيطالي لديه وحدة تركية “يابي كريدي” ، كانت قيمتها 2.5 مليار يورو أمّا اليوم فقد أصبحت قيمة هذه الحصة 1.1 مليار يورو، لذا هناك تساؤلات ما إذا كان بنك يونيكريدت سيلجأ إلى شطب هذه الوحدة.
بينما بنك “بي أن بي باريبا” الفرنسي يمتلك 72.5% من بنك “تي اي بي” التركي.
ونقلت مراسلة العربية هواجس المركزي الاوروبي الذي يخشى تعثر البنوك التركية عن سداد قروضها بالعملة الاجنبية في ظل تراجع الليرة ، لاسيما وأن القروض بالعملة الاجنبية تمثل 40% من أصول البنوك التركية ” حيث نتحدث عن قروض مسعرة بالدولار بقيمة 148 مليار دولار مستحقة للبنوك الأجنبية ، إلى جانب أصول بـ110 مليار يورو مستحقة أيضاَ”.
ولفتت إلى أن البنوك الأوروبية من أكبر الدائنين للقطاع البنكي التركي، وهي بحسب الترتيب:
1- إسبانيا ، انكشاف البنوك الإسبانية على تركيا أكثر من 83 مليار دولار.
2- فرنسا، انكشاف البنوك الفرنسية 38.4 مليار دولار.
3- بريطانيا، انكشاف البنوك البريطانية على الاقتصاد التركي بنحو 19 مليار دولار.
4- إيطاليا، انكشاف البنوك الإيطالية على تركيا بنحو 17 مليار دولار، وهذا ما يفسر تراجع السندات السيادية الايطالية في ظل مخاوف انتشار الأزمة التركية لأصول الدول الناشئة.
5- أميركا منكشفة على السوق التركية بـ14 مليار دولار
6- واليابان أيضاً.