حابي
تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مع الدكتور محمد معيط وزير المالية، بشأن أزمة المنقولات التى تواجه المصريين بالخارج حين عودتهم، وتم الاتفاق على إعلان تفاصيل المنقولات المسموح بنقلها بالمجان دون جمارك للمصريين بالخارج.
وأصدرت مصلحة الجمارك دليلًا تعريفيًا بالإعفاءات الجمركية للمسافرين من سياح وعابرين ومقيمين في البلاد عند القدوم والمغادرة.
وأشار بيان صادر عن مصلحة الجمارك إلى أن هناك شروط للإعفاء الجمركي وهي :
بالنسبة للسياح والعابرين القادمين ألا تتجاوز الأمتعة الشخصية الملابس الشخصية المستعملة وجميع ما يحمله من آلات تصوير وآلات كاتبة أو حاسبة او أجهزة راديو أو تسجيل أو فيديو أو نظارات مسرحية و غير ذلك مما تستعمله هذه الفئة عادة في رحلاتها سواء كانت جديدة او مستعملة، وكذلك الحلي والمجوهرات الشخصية التي تكون معه بشرط ألا يكون لها صفة الإتجار، ولتر واحد فقط من المشروبات الروحية و 200 جرام سجائر أو 25 سيجارا أو 200 جرام دخان وكذلك الأدوية متى كانت للاستعمال الشخصي بالإضافة إلى الأشياء الجديدة في حدود ألف وخمسمائة جنيه وبشرط ألا يكون لها صفة الإتجار .
وتحصل الضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم على ما يزيد عن حد الإعفاء، وما يتم شراؤه للاستعمال الشخصي من الأسواق الحرة المقامة داخل الدوائر الجمركية وذلك خلال 48 ساعة من وصول الراكب بما لا يجاوز مبلغ 200 دولار أمريكي في حالة عدم تمتع السائح أو العابر بالإعفاء المشار إليه بالبند (5) وتحصل الضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب الأخرى على ما يزيد على المبلغ المشار إليه .
أما بالنسبة للمقيمين فأوضح الدليل الصادر عن مصلحة الجمارك أنه على المسافر عند المغادرة أن يثبت الأصناف ذات القيمة في حالة رغبته إعادتها إلى البلاد على النموذج المعد لذلك.
أما في حالة العودة فأوضح الدليل التعريفي بألا تتجاوز الأمتعة الشخصية للعائد الامتعة الشخصية والأشياء المثبتة بالنموذج المشار إليه في البند السابق عند المغادرة والأشياء الجديدة المعدة للاستعمال الشخصي كالهدايا في حدود 1500 جنيه وتحصل الضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم على ما يزيد عن حد الإعفاء، بالإضافة إلى ما يتم شراؤه للاستعمال الشخصي من الأسواق الحرة المقامة داخل الدوائر الجمركية.
وأوضح البيان أن الدليل التعريفي للإعفاءات الجمركية قد حدد الأشياء الشخصية المجردة من اية صفة تجارية كالنياشين والميداليات والجوائز الرياضية والعلمية، حيث يشترط لتطبيق الإعفاء أن تكون هذه الأشياء شخصية سواء برسم شخص طبيعي أو اعتباري أو برسم فرقة قومية تمثل جمهورية مصر العربية في مسابقات معترف بها.
وأشار البيان إلى أن الأثاث والأدوات والأمتعة الشخصية والسيارات التي سبق تصديرها من الجمهورية بصفة مؤقتة والخاصة بأشخاص يعتبر محل إقامتهم الأصلي في الجمهورية بشرط التحقق من عينيتها ويشترط لتطبيق الإعفاء المقرر أن يحرر عنها استمارة ( 126 ك.م ) عند التصدير من أصل وصورة وتسلم الصورة لصاحب الشأن ليتم المراجعة عليها عند العودة، وأن يتحقق الجمرك من الأشياء الواردة هي ذاتها التي سبق تصديرها بالإضافة إلى التحقق من مالك الأشياء الواردة محل إقامة بجمهورية مصر العربية وفقًا لأحكام القوانين المصرية وأن تواجده بالخارج كان بصفة مؤقتة.
وأضاف البيان أن الإعفاء يشمل الأمتعة الشخصية والأدوات والأثاثات والسيارات الخاصة لأعضاء البعثات والإجازات الدراسية للدارسين تحت الإشراف العلمي للبعثات الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها سواء كان إيفاد العضو على نفقة الدولة أو على منح أجنبية أو على نفقته وذلك عند عودته النهائية بعد انتهاء دراسته او عند عودة أسرته في حالة وفاته خاضع للشروط الآتية:
– ألا تزيد قيمة الضرائب الجمركية المقررة على الأشياء المعفاة طبقًا للفقرة السابقة على 10 آلاف جنيه، وذلك بالإضافة إلى إعفاء كمبيوتر شخصي واحد وطابعة عادية.
– ألا يتمتع الشخص بهذا الإعفاء أكثر من مرة واحدة.
– الحصول على تصديق من القنصل المختص أو وزارة الخارجية المصرية على كشف بالأشياء الواردة بالبيانات الخاصة بها وأن قيمتها مسددة بالكامل.
– أن تصل هذه الأشياء خلال 6 اشهر من تاريخ حصول صاحب الشأن على الدكتوراه أو ما يعادلها ويجوز لوزير المالية التجاوز عن شرط المدة إذا وجدت أسباب تبرر ذلك، كما لا يجوز الجمع بين الإعفاء وأي إعفاء آخر.
وفى حالة استحقاق أحد الزوجين أو كليهما معًا للإعفاء المقرر بهذه المادة واستحقاق أحدهما لإعفاء من نوع آخر فيسري الإعفاء المقرر بهذه المادة ما لم يقرر الزوجان اختيار الإفادة من الإعفاء الآخر.
ويحظر التصرف في أي شيء من الأشياء المعفاة خلال 5 سنوات من تاريخ الإفراج النهائي عن الأشياء المعفاة وألا استحقت الضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم وفقًا لحالة هذه الأشياء وقيمتها وقت السداد وطبقًا لفئات التعريفة الجمركية السارية في هذا التاريخ.
وفى حال تجاوز الحد المسموح به من الأمتعة أو الأجهزة أو الهدايا وأقر الراكب بذلك فأنه يتم الإفراج عن المسموح به فقط، أما في حالة عدم إقرار الراكب أو إخفاء المتعلقات والأمتعة فأنها تعتبر جريمة تهرب جمركي ويطبق عليه أحكام القانون وإذا تم التصالح يتم دفع تعويض مثلس القيمة الجمركية القيمة المضافة طبقًا للقانون.