قالت مصادر لرويترز إن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، أحد أكبر المستثمرين الدوليين في تركيا، نجح في اختبار داخلي لتحمل هبوط الليرة 40 في المئة، لكن العملة التركية انهارت بأكثر من ذلك هذا العام.
وأظهر الاختبار، الذي أُجري بعد الهبوط المتسارع لليرة وتم رفعه للحكومات المساهمة في البنك وعددها 67 حكومة في اجتماع لمجلس الإدارة الشهر الماضي، أن البنك يستطيع التكيف مع مثل هذا الانخفاض، وإن كان سيتكبد خسائر.
وقال مصدر ”إنه أمر خطير، لكنه لن يهدد المركز المالي للبنك“، في إشارة إلى أثر انهيار الليرة. أضاف ”لدينا متانة“.
وأصبحت تركيا أكبر دولة لعمليات البنك منذ أن أوقف الإقراض في روسيا في 2014. ولدى البنك مشروعات وقروض وحيازات أسهم في تركيا بإجمالي 7.3 مليار يورو (8.31 مليار دولار)، وضخ 3.5 مليار يورو على مدى العامين الماضيين.