أعلنت شركة “توتال ” الفرنسية اليوم الإثنين مغادرة إيران رسميا ، وكانت الشركة ، قد حذرت في وقت سابق من أنها قد تنسحب من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي (إس.بي 11) للغاز الطبيعي،والذى يقدر بمليارات الدولارات.
وذكرت توتال في بيان آنذاك “في الثامن من مايو، أعلن الرئيس دونالد ترامب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي كانت سارية قبل تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، على أن يكون ذلك مرهونا بفترات زمنية محددة لتصفية النشاط”.
وأكدت أنه نتيجة لذلك “فإن توتال لن تستمر في مشروع إس.بي 11، وسيتعين عليها أن تنهي جميع العمليات المرتبطة به قبل الرابع من نوفمبر 2018، ما لم تحصل توتال على إعفاء استثناء محدد للمشروع من قبل السلطات الأمريكية، بدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية”.
ويظهر موقف “توتال” كيف أنه من الصعب على القوى الأوروبية أن تحمي مصالحها في إيران.
ويأتي هذا القرار متزامناُ مع طلب إيرانى للاتحاد الأوروبي بتسريع وتيرة جهود إنقاذ الاتفاق النووي.