قالت السلطات المصرية إنه لا توجد شبهة جنائية وراء موت السائحين البريطانيين في مدينة الغردقة على البحر الأحمر، مضيفة أنهما توفيا “لأسباب طبيعية”.
وجاء في بيان أصدرته محافظة الغردقة – ونقلته وسائل إعلام محلية – أن “مفتشا صحيا أفاد بأنه لا توجد شبهة جنائية وراء موت جيمس كوبر”.
وأضاف البيان “بعد خمس ساعات توفيت سوزان زوجة كوبر، ونقلت إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها”.
وكانت شركة توماس كوك للسياحة قد أجلت جميع زبائنها من الفندق بعد وفاة الزوجين.
وقد توفي جون كوبر (69 عاما) وزوجته سوزان (63 عاما)، وهما من بيرلني في مقاطعة لانكشير أثناء إقامتهما في فندق “ستايغنبيرغر أكوا ماجيك” على ساحل البحر الأحمر في الغردقة.
وقالت الشركة إن ظروف وفاة الزوجين ما زالت غامضة، لكنها تلقت تقارير أخرى عن وجود أعراض مرضية مطردة لدى الضيفين.
وأصدرت توماس كوك بيانا قالت فيه إن 301 من سائحيها في الغردقة ستعرض عليهم خيارات الانتقال إلى فنادق بديلة، أو رحلات جوية لإعادتهم إلى بلادهم.
وأضاف: “السلامة هي دائما أولويتنا الأولى، لذلك اتخذنا، كإجراء احترازي، قرارا بنقل جميع عملائنا من الفندق”.
وتابع البيان “نتفهم جيدا أن هذا أمر مزعج لمن يقضون عطلتهم، لكننا نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
وأكدت شركة السياحة البريطانية أنها تعمل عن كثب مع إدارة الفندق وتتعاون مع السلطات المحلية في مصر لمعرفة أسباب وفاة الزوجين.
وأوضحت الشركة أنها ستتصل بعملائها المقرر سفرهم إلى فندق “ستايغنبيرغر أكوا ماجيك” في الغردقة خلال الأسابيع المقبلة لتقديم خيارات بديلة”.
وعملت سوزان كوبر، في فرع شركة توماس كوك في بيرنلي.
وأوقفت الشركة الحجز لهذا الفندق، وكتبت على موقعها على الإنترنت “عذرا، الفندق غير متوفر”.