أشارت ورقة بحثية أكاديمية جرى تقديمها يوم السبت لبعض أكبر المصرفيين في البنوك المركزية حول العالم إلى أن تغيير الأسعار بشكل متكرر بسبب نمو شركات التجزئة عبر الإنترنت قد يكون له أثر على التضخم.
وقال ألبرتو كافالو الأستاذ بمدرسة هارفارد للأعمال ”في السنوات العشر الماضية، أدت المنافسة عبر الإنترنت إلى زيادة وتيرة تغير الأسعار ومستوى توحيد السعر في المواقع المختلفة“.
وحلل كافالو كيفية تفاعل ما يسمى بمنافذ التجزئة المتعددة القنوات، أي المتاجر الفعلية ومنافذ البيع عبر الإنترنت مثل وول مارت، مع صعود أمازون.كوم.
وقال في الورقة البحثية التي جرى إرسالها إلى المؤتمر السنوي لمصرفي البنوك المركزية بجاكسون هول في وايومنج إن تكنولوجيات التسعير باستخدام الخوارزميات شائعة في الحالتين وإن شفافية الإنترنت أدت أيضا إلى تقلص التفاوت في الأسعار.
ويحضر المؤتمر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وكان عدد من صناع السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي أثاروا احتمال أن تكون مستويات التضخم المنخفضة نسبيا في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة في ظل قوة الاقتصاد ناتجة عن قدرة شركات مثل أمازون على كبح الأسعار بشكل عام.