وكالات
قال فهد إقبال، رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط بمجموعة كريدي سويس، في حوار مع تلفزيون بلومبرج، إنه متفائل بمستقبل الاقتصاد المصري رغم بطء دورة نموه.
مشيرا إلى أن العام المقبل سيشهد تلقي الاقتصاد دعما من انتعاش السياحة وتحول البلاد من مستورد للغاز إلى مصدر له.
“هذه عوامل ستؤدي إلى تقوية العملة ودعم النمو”، أضاف إقبال، ردا على تساؤل المذيع عن سر تفاؤل كريدي سويس بمستقبل الاقتصاد في مصر رغم “قصة التضخم الهائل” وإصرار البنك المركزي على تثبيت الفائدة.
وأوضح أن صناديق الاستثمار ضخت الكثير من الأموال في مصر قبل الثورة (بأكثر من ضعفي وزن مؤشر بورصتها) وقد استوعبت البلاد تلك التمويلات باستمرار، قبل أن تؤدي الاضطرابات التي لحقت بالربيع العربي إلى تقليل صناديق الاستثمار من حجم انكشافها على مصر.
وتوقع رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط بمجموعة كريدي سويس أن تعاود صناديق الاستثمار ضخ أموالا في السوق المصرية، لكنه قال إن دورة نمو الاقتصاد لازال أمامها العديد من السنوات لاستعادة الزخم.
قضية أبراج لم تصل إلى نهايتها بعد .. أتوقع المزيد من الأخبار
وعن تأثير الاضطرابات التي لحقت بمجموعة أبراج على الاستثمار في المنطقة، قال إقبال إن الأزمة ستزيد من مخاوف المستثمرين في الإمارات لا سيما وأنها تعني من عدة أمور على رأسها ضعف القطاع الخاص هناك.
وقال إن ما يحدث في أبراج “لم يصل بعد إلى نهايته متوقعا أن تظهر العديد من الأخبار بهذا الخصوص لاحقا”.