نظرة موديز تصعد بالبورصة المصرية إلي 16 ألف نقطة

aiBANK

رنا ممدوح

أنهت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على ارتفاع جماعى وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 1.1%، مغلقا عند مستوى 16009 نقطة، مقابل 15942 نقطة في بداية الجلسة، مع إعلان موديز للتصنيف الإئتماني تحسين نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلي إيجابية.

E-Bank

ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، بنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 747 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX100»، الأوسع نطاقًا بمقدار 0.49% مغلقا عند 1936 نقطة.

واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء، وتعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع.

واستحوذ المستثمرين المصريين على 84.86% من السوق ، والأجانب على 11.71 %، والعرب على 3.42 % من الصفقات.

كما ارتفع مؤشر الأوزان EGX 50 EWI لأنشط 50 شركة مقيدة بالسوق، من حيث قيمة التداول بنسبة 0.53%، وصعد لمستوى 2603 نقطة.

وبلغت إجمالي التداولات بختام جلسة اليوم 190 مليون جنيه، على 186 شركة من خلال 24 ألف عملية، وسجل رأس المال السوقي 881 مليار جنيه، بارتفاع يبلغ 6 مليارات جنيه.

قال عادل عبد الفتاح رئيس مجلس اﻹدارة بشركة ثمار لتداول اﻷوراق المالية، إن البورصة المصرية ختمت جلستها اليوم على تحسن، بعد اختراق المؤشر الرئيسي EGX30 حاجز 16 ألف نقطة، فى امتداد لجلسات الأسبوع ، و التي تعكس تحسن السوق.

وأضاف عبد الفتاح، أن القوى الشرائية بدأت في الظهور بالسوق، مما أدى إلى عودة الأسهم القيادية إلى العمل مرة أخرى، وهو ماميز جلسات النصف الثاني من الأسبوع الحالي، ولكن بدأت السيولة في التوجه لها مرة أخرى.

وأوضح، أن نشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة هو ماميز أداء البورصة خلال الفترة السابقة، خاصة مع توجه السيولة والمحافظ لها.

ولفت رئيس مجلس إدارة ثمار لتداول اﻷوراق المالية، أن هناك ارتفاع نسبي في إجمالي التداولات مقارنة بختام جلسات الأسبوع الماضي.

قال ريمون نبيل خبير أسواق المال بإحدى المجموعات المالية، إن المؤشر الرئيسي اتخذ اتجاه عرضي خلال الفترة السابقة فكان يتمتع بمنطقة دعم عند 15100 ونقطة مقاومة 16500، واستطاع الوصول لمنطقة 16 ألف مما يعكس وجود منطقة دعم فرعية عند 16050 .

وأضاف ريمون ، أن المؤشر الرئيسي صعد بنحو 900 نقطة، مما يدل على وجود نسبة سماح للصعود مرة أخرى عند أى تصحيح بحوالى 600 أو 700 نقطة.

وأوضح، أن أبرز مزايا الجلسة هو تحرك الأسهم القيادية مرة أخرى بعد فقدها 30 % في مجمل الهبوط الذي تم بعد شهر ونص من التحرك في مدى ضيق لا يتعدى 500 مليون في إجمالي التداولات.

وأشار، إلى أن هذا التحسن جاء نتيجة أن أغلب نتائج الأعمال التي خرجت خلال الفترة السابقة إيجابية مقارنة بالعام الماضي.

ولفت، أن السبب وراء عودة المستثمرون الأجانب لمراكز الشراء هو ارتفاع التصنيف الائتماني لمصر، الذي أعطي ثقة للمستثمرين بزيادة استثماراتهم.

الرابط المختصر