تستعد علامة مرسيدس لدخول عالم سوق السيارات الكهربائية الذي تهيمن عليه حاليا شركة “تسلا” ، حيث كشفت الشركة الألمانية عن أول سيارة كهربائية لها EQC وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات مداها 450 كيلومترا .
وتأمل مرسيدس من خلال هذا العرض أن تجذب عملاء المنتجات الفاخرة والشبان المتمكنين من استخدام التقنيات الحديثة على السواء.
وتستهدف دايملر طرح عشرة طرز من السيارات الكهربائية بحلول 2022 وهو ما أكده اليوم رئيسها التنفيذي ديتر تسيتشه الذي يأمل أن تشكل السيارة إي.كيو.سي وسيارات الشركة الكهربائية الأخرى ما بين 15 و20% من مبيعاتها بحلول 2025.
ويطلق الألمان الآن سياراتهم الكهربائية التي ستنافس تسلا بالتزامن مع بدء تحول المستهلكين صوب السيارات الكهربائية بأعداد كبيرة متشجعين بقواعد تنظيمية تجعل امتلاكها أقل تكلفة وأيسر من تلك التي تعمل بالديزل.
ولا يوجد حتى الآن منافس حقيقي لتسلا وهو ما جعلها تصبح بسهولة المرشح الأوفر حظا لاغتنام السوق عندما أقنعت عملاءها الأوائل بدفع سعر أعلى لقاء سيارة كهربائية بالكامل تنتجها شركة غير شهيرا بلا سجل جودة أو وكلاء للخدمة والدعم.
في المقابل فإن لشركات صناعة #السيارات_الألمانية تاريخا يمتد إلى قرن من الزمان بعلامات تجارية متميزة وقاعدة من ملايين العملاء وتوشك طرزها الجديدة على غزو السوق في الوقت الذي تواجه فيها تسلا تساؤلات حول قدرتها على كسب المال وإدارة زيادة إنتاجها.
وقال تسيتشه اليوم إن تسلا ستكون منافسا للألمان في سوق السيارات الكهربائية نظرا لأن الشركة كانت “ناجحة جدا في الشريحةالسعرية التي تستهدفها”.
لكنه أضاف أنه لا يعتبر أيا من الطرز الثلاثة التي تنتجها تسلا حاليا منافسا مباشرا للسيارة إي.كيو.سي التي قررت مرسيدس أن تبدأ بها نظرا لرواج الفئة الرياضية متعددة الاستخدامات بين العملاء خلال السنوات الأخيرة، حيث تفوق نموها على أنواع السيارات الأخرى.
وأحجم عن الكشف عن أحجام الإنتاج الأولية للسيارة الجديدة.