شركات العقارات تستحوذ على 90% من إعلانات الساحل

aiBANK

حابي

كشف رصد أجرته شركة “آدمزاد” على سوق الإعلانات الخارجية لموسم الساحل الشمالي ، عن سيطرة القطاع العقاري على نحو 90% من حجم السوق الاجمالي الذي بلغ 110.8مليون جنيه.

E-Bank

وشمل الرصد طريق القاهرة/ الإسكندرية من بعد بوابات رسوم الطريق إلى فوكا باي برأس الحكمة، على بعد ٧٥ كم من مرسى مطروح.

يعد موسم الساحل أحد المواسم السنوية التي تشهد أعلى معدلات إنفاق على الإعلانات و يمتد من منتصف يونيو إلى منتصف سبتمبر.

آدمزاد: 110.8 مليون جنيه إجمالي الانفاق موزعة على 43 معلن

وقالت آدمزاد أنه من ضمن ٢٤٦ مساحة إعلانية استخدمها ٤٣ معلن من صناعات وقطاعات مختلفة، شغل القطاع العقاري وحده ١٩٥ مساحة استخدمتها ٢٦ شركة عقارية بقيمة 95 مليون جنيه.

شركات الاتصالات فى المركز الثاني بقيمة 4.75 مليون جنيه

وجاء في المرتبة الثانية شركات الاتصالات التي شغلت ١٠ مساحات بقيمة ٤.٧٥ مليون جنيه.

تلاها فى المركز الثالث شركتان للأغذية استخدمتا ٧ مساحات بقيمة ٣.٢٥ مليون جنيه.

فى حين استخدمت المراكز التجارية والترفيهية ١٠ مساحات بقيمة ٢.٥ مليون جنيه.

وجاءت بعد ذلك قطاعات: الإعلام، والبنوك والتجارة الإلكترونية التي استخدمت ٧ مساحات بقيمة ١ مليون جنيه لكل منها.

و كشفت عملية الرصد عن وجود مساحات إعلانية شاغرة في الساحل بنسبة ٢٧%، وهي نسبة أعلى قليلاً منها في القاهرة في نفس الفترة.

ومثلت الشركات من القطاعات الأخرى ومن بينها الرعاية الصحية والطاقة والتعليم والسياحة والإلكترونيات والأغذية والمشروبات والتأمين، حجم الإنفاق المتبقي بقيمة 2.65 مليون جنيه ، موزعة على ١٧ مساحة إعلانية.

تمثل عملية رصد الإعلانات الخارجية بالساحل جزء من مجموعة الخدمات التي تقدمها شركة آدمزاد على المستوى الاستراتيجي والتنفيذي، بما يشمل الاستشارات بشأن الإعلانات الخارجية من حيث توصيات الموقع، وإعداد حلول مفصلة، والوصول إلى الجمهور المستهدف.

وتعد آدمزاد أول شركة في مصر تقوم بتطوير محرك بحث للإعلانات الخارجية، استنادًا إلى بيانات فورية، لتقدم دراسات وتحليلات دورية عن تقييمات السوق.

وأكد عاصم ميمن، العضو المنتدب بشركة آدمزاد إن السوق المصري ملئ بالإمكانات الهائلة، في ظل وجود آلاف الشركات المهتمة جدًا بالحصول على مواقع مميزة لإعلاناتها الخارجية.

وتابع عاصم، معلقًا على نتائج حملة الرصد، قائلاً: “كان القطاع العقاري هو المسيطر بتقدمه الهائل من حيث الإنفاق، مقارنةً بالقطاعات الأخرى. ويمثل هذا الاتجاه تحديًا لكافة القطاعات غير العقارية التي تبدأ الانسحاب من وسط طالما اعتبرته صعب المنال ومعقد وغير قابل للقياس، والانتقال إلى الأوساط الإعلانية غير التقليدية، وهي الأوساط الرقمية”.

وأكد أنه على الرغم من الوساط الرقمبة تسمح للمعلنين بتحديد أهداف رسائلهم بدقة دون استخدام حلول اللوحات الإعلانية مثل الإعلانات الخارجية التقليدية أو الإعلانات الخارجية الرقمية، إلا إنهم يفقدون فرص بناء وتعزيز علاماتهم التجارية من خلال وسط الإعلانات “غير القابل للغلق” في مصر.

وتأسست آدمزاد عام ٢٠١٥ بوصفها منفذًا منفردًا يلبي كافة الاحتياجات الإعلانية للشركات والوكالات الاعلانية، وتقدم مجموعة كبيرة من الأدوات الرقمية للمعلنين في سوق الإعلانات الخارجية باستخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة والتحليلات.

الرابط المختصر