قالت شركة نومورا إن 7 اقتصادات ناشئة عرضة لأزمات في أسعار الصرف، من بينها كل من مصر وتركيا والأرجنتين وسريلانكا وجنوب إفريقيا وباكستان وأوكرانيا، مضيفة أن هناك ثمانية بلدان أخرى قد تواجه مخاطر أقل لحدوث أزمة.
وتستند نتائج نومورا إلى نموذج للإنذار المبكر يدعى “داموكليس” يساعد في تحديد أزمات أسعار الصرف لثلاثين اقتصاداً ناشئاً، حيث إنه يقوم بفحص عدد من العوامل بما في ذلك احتياطيات النقد الأجنبي ومستويات الديون وأسعار الفائدة
ويوجد خمس من الدول السبع كانت تعاني بالفعل من أزمة عملة أو دخلت في برنامج يديره صندوق النقد الدولي، إلا أن باكستان وجنوب إفريقيا الأزمة الحالية، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
وتعاني ثمانية بلدان من مخاطر أقل بشأن حدوث أزمة هي البرازيل، بلغاريا، إندونيسيا، كازاخستان، بيرو، الفلبين، روسيا، وتايلاند، وفقاً لمحللين، بما في ذلك الخبير الاقتصادي في شؤون الأسواق الناشئة روبرت سوبارامان.
وكتبوا في مذكرة أمس الإثنين تحت عنوان “هذه نتيجة مهمة”، يركز المستثمرون بشكل أكبر على مخاطر الأسواق الناشئة، ومن المهم عدم وضع جميع الشركات الناشئة مجتمعة كمجموعة واحدة متجانسة.
وتستند نتائج نومورا إلى نموذج للإنذار المبكر – يدعى داموكليس- تم تحديده لتحديد أزمات أسعار الصرف في 30 من الاقتصادات الناشئة.
ويفحص هذا النموذج مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك احتياطيات النقد الأجنبي ومستويات الديون وأسعار الفائدة وتغطية الاستيراد.
وبحسب المحللين تم توقع ثلثي أزمات أسعار الصرف في الدول النامية البالغ عددها 54 دولة منذ عام 1996، قبل 12 شهرا.
وقالوا: “النتائج التي حققناها مشجعة، لكن نظراً للقيود الكامنة في أي نظام إنذار مبكر، سيكون من غير الصواب تقديم أي ادعاءات مبالغ فيها”.