البورصة تغلق على خسائر جماعية ومبيعات الأجانب تسجل 426 مليون جنيه
رنا ممدوح
أنهت مؤشرات البورصة المصرية جلسة اليوم الأربعاء على انخفاض جماعي ، بدفع من مبيعات الأجانب والعرب.
وتوقع محللون أن يحاول السوق الصمود أمام الضغوط البيعية والمدفوعة بأزمات الأسواق الناشئة والإنعكاسات السلبية للحرب التجارية على أسواق الأسهم.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 ، بنسبة 0.9%، ليغلق عند مستوى 15488 نقطة.
فى حين انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 إلى مستوى 747 نقطة بنسبة تراجع 1.35%.
كما تراجع كل من EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.22 % ، و1.37% لمؤشر الأوزان EGX 50 EWI.
وبلغ إجمالى التداول في جلسة اليوم 872 مليون جنيه، وتراجع رأس المال السوقي 8 مليار جنيه، ليصل إلي 859 مليار جنيه.
وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب صافى بيع بقيمة 426 مليون جنيه ، و29 مليون جنيه على التوالي.
فى حين اتجه المصريين نحو الشراء مسجلين صافى قيمته 29 مليون جنيه .
واستحوذ المصريين على 62.92 % من التعاملات، فى مقابل 33.47 % للأجانب ، و3.61% للمتعاملين العرب.
وتراجعت أسهم 101 شركة بتعاملات اليوم، فى مقابل ارتفاع 27 سهم فقط، ولم تتأثر الاسعار السوقية لنحو 52 سهم تم التداول عليها.
قال محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية أن المؤشر الرئيسي فشل في اختراق حاجز المقاومة النفسي عند 16 ألف نقطة نتيجة لضعف السيولة وارتفاع الضغوط البيعية.
وأوضح أن زيادة القوى البيعية للمستثمرين الأجانب والعرب ناتجة عن التواترات الاقتصاديه والحروب التجاريه بين الصين وأمريكا، والتي أدت إلى إعاده توزيع المحافظ الاستثمارية في الدول الناشئة.
وأضاف جاب الله، أن مستويات دعم السوق فى الفترة الحالية تنحصر بين 15300 – 15500 نقطة بعد كسر مستوي الدعم عند 15750 نقطة، مع إمكانية الوصول لمستوي 15100نقطة كمستوي دعم رئيسي لايقاف موجة الهبوط.
كما توقع فى الوقت أن تشهد الجلسات القادمة ثباتًا نسبيًا يميل إلى الصعود مرة أخرى من مستويات 15300 نقطة، فى محاولة جديدة لكسر مستوى المقاومة عند 16 ألف نقطة .
من جانبه، توقع سامح غريب مدير إدارة التحليل الفني لدى شركة الجذور لتداول الأوراق المالية أن تشهد الجلسات القادمة انخفاض جديد للمؤشر الرئيسي مع احتمالات كسر مستوى الدعم 15250 نقطة لأسفل.
وأوضح أن المؤشر تراجع مرة أخرى إلى مستوى 15488نقطة بعد اختراق حاجز المقاومة 16 ألف نتيجة للضغوط البيعية.
وأوضح أن الأداء السلبي يأتى نتيجة للحالة السلبية العامة المحيطة وفى صدارتها أزمة الأسواق الناشئة، التي دفعت بعض الدول إلى زيادة نسبة الفائدة لمستويات قياسية، بجانب حركة خروج الاستثمارات من أذون الخزانة.
