الخازندار: أول منتج تجريبى من معمل المصرية للتكرير نهاية 2018

استكمال برنامج تخفيض الديون من التوسعات وليس التخارجات

قال الشريك المؤسس و العضو المنتدب لشركة القلعة هشام الخازندار إنها بدأت استراتيجية التخارج من الاستثمارات غير الرئيسية من عام 2015، كان أخرها هذا العام عبر التخارج من شركة بنيان.

وأشار فى تصريحات لقناة العربية إلى أن الهدف من هذه التخارجات هو تبسيط هيكل الشركة والتركيز على القطاعات اللوجيستية وقطاعي الطاقة والتعدين، واستخدام جزء من حصيلة التخارجات لتخفيض حجم الديون.

E-Bank

وقال أن الشركة ستكمل برنامج تخفيض الديون ولكن من التدفقات التى ستأتي من الشركات التابعة فى صورة توزيعات.

من جهة أخرى، أوضح الخازندار في مقابلة مع العربية، على هامش المؤتمر السنوي لبنك الاستثمار إى إف جي هيرميس المنعقد في لندن، أن 98% من إنشاءات مشروع المصرية للتكرير انتهت، مبيناً ترقب لأول منتج تجريبي من معمل التكرير نهاية 2018.

ونوه بأن تكلفة مشروع التكرير بلغت 80 مليار جنيه مايزيد عن 4 مليارات دولار ، وأن إنتاج معمل التكرير سيبلغ طاقته القصوى في 2019.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال: مشروع التكرير سيتنج 4.7 مليون طن من المنتجات البترولية المختلفة ويخفض استيراد مصر من السولار والديزل على وجه التحديد إلي النصف ، علماً أن التأثير الكامل للمشروع على الشركة سيظهر في 2020.

وقال أن الشركة تعتبر أن عام 2017 هو الأخير فيما يتعلق بالحصول على مخصصات أثرت على الربحية، والعام الحالي هو عام التحول، وعام 2019 سيكون عام العودة للربحية.

وأشار إلي استمرار ترشيد وتخفيض القروض والإلتزامات على القلعة وشركاتها، كما بدأنا التركيز جديا على المرحلة القادمة للنمو، فيما يتعلق بزيادة الطاقة الإنتاجية للمصرية للتكرير، وتوسعات شركة طاقة، وتوسعات شركة النيل للوجيستيات.

وقال: المرحلة الحالية هي الإعداد للتوسع بالشركات القائمة وليس إنشاء شركات جديدة، نظرا لأننا نري فيها فرص نمو كبيرة جدا.

وشدد الخازندار على أن شركة القلعة والشركات المصرية استفادت من الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها الدولة المصرية ومن خطوة تعويم الجنيه وترشيد الدعم، بدليل أن الصادرات المصرية تضاعفت خلال العام الماضي نتيجة الزيادة في التنافسية.

الرابط المختصر