قالت الهيئة المعنية بالرقابة على الأمن الغذائي في روسيا يوم الجمعة إنها شددت الرقابة على جودة صادراتها من الحبوب بسبب شكاوى من مشترين كبار وانخفاض جودة المحصول.
أضافت أن عمليات الفحص الأكثر صرامة لا تهدف إلى تقييد الصادرات.
ويراقب التجار عن كثب أي تغييرات في القوانين المنظمة للتصدير حيث اعتادوا في الماضي فرض قيود غير رسمية على الصادرات.
ويقول بعض التجار إن روسيا قد تدرس خلال الموسم الجاري تقييد الصادرات حالما تصل إلى 30 مليون طن.
وأظهر تقرير اطلعت عليه رويترز أن وحدة تابعة للهيئة في منطقة روستوف-أون-دون جنوب البلاد طلبت من مصدرين يبيعون الحبوب للإكوادور وفيتنام والسودان ومصر وإسرائيل وفنزويلا إجراء فحوصات تتعلق بالصحة النباتية تحتاج ما بين خمسة وعشرة أيام لإتمامها.
وقالت الدائرة الاتحادية للبيطرة ومراقبة الصحة النباتية يوم الجمعة إن هذه الإجراءات الرقابية ليست جديدة.
وأبلغت المتحدثة باسم الدائرة يوليا ميلانو رويترز قائلة ”دائما ما نُجري هذه الفحوصات، لكن روستوف أرادت ببساطة أن تخطر الجميع من جديد“.
أضافت ميلانو ”نعزز الرقابة. على وجه الخصوص، هذا هو الأسبوع الأول الذي يتم إرسال مفتشين من مناطق أخرى لموانئ منطقة كراسنودار للتأكد من أننا لدينا ما يكفي من القوة الداخلية لفحص جميع الإمدادات ومنع الشكاوى المحتملة من المستوردين“.