إعداد ـ حابي
يفضل المستثمرون في صناديق أبراج عرضا قدمته “أكتيس” بدولار واحد للاستحواذ على عمليات المجموعة الإماراتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الرغم من ارتفاع العروض المرتبطة بالشركات الخليجية ، وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت إلي بلومبرج.
ويفضل المستثمرون في صناديق “أبراج” رؤية الأصول مباعة لشركة أسهم دولية خاصة كجزء من تصفية الشركة.
وقالت المصادر إن خبرة أكتيس في إدارة صناديق الأسواق الناشئة تروق للمستثمرين في صناديق أبراج ، الذين هم أكثر اهتماما بشريك تنفيذي ذي مصداقية أكثر من تلقي المزيد من الأموال.
ومن جهة أخرى ، من المتوقع أن تحصل “بروكفيلد أسيت مانجمنت” على صناديق الاستثمار الخاصة في “أبراج” التركية ، وأن تشتري”كولوني كابيتال” صناديق “أبراج” في أمريكا اللاتينية.
ورفض ممثلون عن بروكفيلد وأكتيس وكولوني التعليق.
وقبل انهيارها في وقت سابق من هذا العام ، وجد أن شركة أبراج قد اقترضت أموالا من بعض أمواله الخاصة لتغطية مصروفات التشغيل دون موافقة المستثمرين ، كما قال أشخاص على علم بالموضوع.
وكانت شركة أكتيس ، التي تستثمر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ، قد انبثقت من مجموعة سي دي سي ، وهي مؤسسة تمويل التنمية التابعة لحكومة المملكة المتحدة ، في عام 2004. وجمعت 13 مليار دولار ولديها حاليا 54 شركة محفظة ، وفقا لموقعها على الإنترنت.