الرسوم الصينية تلقي بظلالها على مرافئ للغاز في أمريكا

aiBANK

فرضت الصين رسوما على وارداتها من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، مما يلقي بظلال قاتمة على خطط الولايات المتحدة لبناء مرافئ تصدير جديدة كان من المتوقع أن تجعلها ثاني أكبر بائع للغاز المسال في العالم.

وأعلنت بكين يوم الثلاثاء أنها ستفرض رسوما على منتجات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار، ردا على رسوم فرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات صينية في تصعيد للحرب التجارية بين البلدين.

E-Bank

وستفرض الصين رسوما بواقع 10% على الغاز الطبيعي المسال المستورد من الولايات المتحدة اعتبارا من 24 سبتمبر.

لكن نسبة الرسوم جاءت أقل من تلك التي كانت تخطط لها الصين والبالغة 25 %، وهو ما أعطى بعض الشعور بالارتياح.

وتقوض الرسوم مساعي ترامب لجعل الولايات المتحدة رائدا عالميا في قطاع الطاقة.

وأصبح الغاز الطبيعي المسال، الذي يتضمن تسييل الغاز كي يتسنى نقله بالسفن أو عبر خطوط أنابيب، واحدا من السلع الأولية الأسرع نموا في تداولها مع سعي الدول لاستخدام الوقود النظيف.

وكانت الصين ثاني أكبر مستورد في العالم للغاز الطبيعي المسال العام الماضي، بعد اليابان وقبل كوريا الجنوبية. وكان من المتوقع أن تساهم المرافئ الأمريكية الجديدة بنحو 60 % من إجمالي الإنتاج الجديد من الغاز المسال المطروح في السوق بحلول 2023، بحسب بيانات في القطاع.

ويقول محللون إن الرسوم ستؤثر سلبا بصفة خاصة على خطط شركات أمريكية، مثل شينيير إنرجي وسيمبرا وكيندر مورجان، لبناء مرافئ جديدة أو توسعة مرافئ قائمة من خلال إضافة وحدات معالجة.

وأظهرت بيانات تومسون رويترز أن الصين استوردت من الولايات المتحدة 1.6 مليون طن، أو 11% من إجمالي صادرات أمريكا من الغاز الطبيعي المسال وقدرها 14.9 مليون طن منذ بداية العام. وشكل ذلك5% من إجمالي واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال.

الرابط المختصر