نشوى صالح تؤسس باست ريتينجرز لتصنيف الشركات المتوسطة والصغيرة مع 7 خبرات مالية مرموقة
مجلس الإدارة يضم شريف سامى وعاصم رجب وماهر عشم وأيمن إسماعيل ولؤى الشواربى ونانيس حسنى ووليد جمال الدين
ياسمين منير ورضوى إبراهيم
قادت الدكتورة نشوى صالح مع 7 من الخبرات المالية المرموقة تأسيس شركة باست ريتينجرز لتكون أول شركة تصنيف ائتمانى متخصصة بشريحة الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
يرأس مجلس إدارة باست ريتنجرز، عاصم رجب الرئيس الأسبق للهيئة العامة للإستثمار، ويضم شريف سامي خبير الأسواق المالية ورئيس هيئة الرقابة المالية السابق، والدكتور ماهر عشم العضو المنتدب للشركة المصرية للمعلومات وخبير التكنولوجيا المالية.
كما يضم المجلس كل من الدكتور أيمن إسماعيل رئيس ريادة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ونانيس حسني خبير المحاسبة ولؤي الشواربي مؤسس الشواربي للمحاماة ووليد جمال الدين خبير الأسواق المالية الخليجية.
وشغلت نشوى صالح العديد من المناصب بمؤسسات دولية وجهات تنظيمية، من بينها البنك الاوروبي لإعادة الإعمار، والبنك الافريقي للتنمية والبنك المركزى المصري، ومؤسسة ستنادرد آند بورز للتصنيف الإئتماني، ومؤسسة المحاسبة الدولية KPMG، وتتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاما فى دراسة وتحليل الأسواق الناشئة ومنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
وقالت نشوى صالح فى تصريحات خاصة لجريدة حابي أن الغرض من الشركة سد الفجوة الكبيرة التي تواجه الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وجهات التمويل سواء بنوك أو مؤسسات مالية، أو صناديق ومستثمرين، فى ظل غياب توافر معلومات مدققة عن هذه الشريحة التي تعد الأهم حاليا.
وأوضحت أن “باست” تستهدف توفير معلومات كاملة ومدققة لهذه الشركات التي يفتقر أغلبها لوجود حسابات منظمة ومدققة بما يتلائم مع متطلبات جهات التمويل خاصة الدولية، التي تركز بقوة على دعم هذه الشريحة من الشركات خلال الفترة الراهنة.
وأضافت أنه سيتم أيضا اجراء مقارنات قطاعية، تشمل شركات السوق المحلية والأسواق الأخري، لافتة إلي أن هذه النوعية من الخدمات تحتاج الي خبرات خاصة ونماذج بيانات وخطوات عمل متعددة للوصول للنتائج المرجوة.
وأشارت الي أن “باست” قادرة الان على تقديم خدمات الاستشارات المالية بالسوق المحلي إلا انها مازالت تبحث الحصول على ترخيص التصنيف الائتمانى، والذي يتم بحث الحصول عليه من سوق خارجية فى ظل وجود اشتراط شريك اجنبي لمنح الترخيص بالسوق المحلية.
وأكدت صالح أن الشركة تطمح أن تكون كيان مؤثر بالإيجاب في تغيير اقتصاديات الأسواق الناشئة وخاصة في الشرق الأوسط و إفريقيا.
والجدير بالذكر أن أسم الشركة و شعارها مستمد من إلهة الحكمة عند الفراعنة باست.
كما تعرف الإله باست بأنها الإلهه القطة وكانت تعبد في جميع أنحاء مصر السفلى واشتهرت أنها إلهة المحبة والنعمة والقوة وكانوا يصلون لها في الحروب.
وقالت صالح أن خدمات التقييم والدراسات المتخصصة بشريحة الشركات المتوسطة والصغيرة، غير متوافرة سوي فى الأسواق المتقدمة، فيما يوجد فروع لبعضها بأسواق الخليج ولكن على نطاق محدود.
وأكدت أن هذه الشريحة من الشركات تحتاج إلي الخبرة المحلية أكثر خاصة فى ظل توافر خبرات مؤهلة ولديها تاريخ طويل فى العمل بالسوق المحلية والدولية، وامتداد التقارير والدراسات المرتقبة لأدق تفاصيل أعمال الشركات وتحليل نوعيات العملاء والموردين.
واختارت باست ريتينجز أن تنطلق من مصر وأن تتوسع لاحقا بخدماتها المختلفة للمساهمة في تحفيز نمو الشركات الصغيرة و المتوسطة في الشرق الاوسط ووأفريقيا، وفقا لنص دعوة الإطلاق الرسمي للشركة ضمن فاعليات مؤتمر متخصص مزمع عقده غدا بالجامعة الامريكية.
ويناقش المؤتمر دور منشآت التمويل والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتحديات والفرص في الوصول إلى التمويل المتناهي الصغر ، وأفضل ممارسات التصنيف الائتماني ومنتجات إدارة المخاطر المصممة خصيصًا للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
ويشارك فى المؤتمر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والاصلاح الإدارى، ومحمد فريد رئيس البورصة المصرية، والدكتورة ماجدة قنديل كبيرة الاقتصاديين بالبنك المركزي الإماراتي.
كما يشارك فى الجلسات مجموعة من ممثلي البنوك المصرية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ، ومركز دبي للسلع المتعددة (DMCC) ، وصندوق النقد الدولي ، وهيئة الرقابة المالية.
وكشفت صالح عن اعتزام باست إطلاق مؤتمر سنوي فى إطار رفع التوعية والثقافة المالية، وكذلك تدشين مؤشر لقياس المسئولية المجتمعية بالشركات المتوسطة والصغيرة، متضمنا معدلات التوظيف ودرجة التأثير فى المجتمع.