من أطلق الدببة؟ .. المصريون بائعون بالبورصة منذ التعويم وصافي شراء للأجانب والعرب

شعاع توسع خيارات توصياتها بإضافة 12 سهم منها بنك قناة السويس وتنمية الصادرات ورمكو وعامر

aiBANK

إعداد ـ حابي

قال عمرو الألفي رئيس قسم الأبحاث فى شركة شعاع أن تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX 30 دون مستوى 14,700 نقطة، يعني أن السوق أصبح بشكل رسمي “سوق هبوطي”.

E-Bank

وأشار فى تقرير صدر عن الشركة منذ قليل أن السؤال المطروح الآن ما هي محركات التراجع الحاد الذي ساد الجلسات الماضية؟

أضاف أن إحدى الطرق التي قد تساعد على استيعاب ما حدث تتمثل في التركيز على بيانات التداول وفقًا لفئات المستثمرين المختلفة.

وقدم التقرير صافي التعاملات بالبورصة موزعة بين المؤسسات والأفراد من ناحية وبين جنسيات المستثمرين من ناحية أخرى منذ تحرير سعر صرف الجنيه المصري .

وتصدر صافي الشراء المؤسسات بقيمة تراكمية تبلغ 24.7 مليار جنيه، والأجانب بقيمة تراكمية تبلغ 20.3 مليار جنيه، والعرب بقيمة تراكمية تبلغ 1.0 مليار جنيه.

من ناحية أخري، تَصَدَر عمليات صافي البيع الأفراد بقيمة تراكمية تبلغ 24.7 مليار جنيه، والمصريين بقيمة تراكمية تبلغ 21.3 مليار جنيه.

وأشار التقرير إلي أنه بوجه عام يوضح أداء السوق وفقًا لحركة مؤشر EGX 30 وجود منحنى هبوطي في سبتمبر 2018 حيث أغلق على تراجع بختام جميع جلسات التداول مُنذ بداية الشهر حتى الآن، 13 جلسة تداول، باستثناء ثلاث جلسات.

وتبلغ حاليًا الخسارة التراكمية لمؤشر EGX 30 في شهر سبتمبر فقط -11.94% إذ تراجع المؤشر بنحو 6.13% مُنذ بداية العام حتى جلسة الأمس وبنحو 23.44% دون مستوى ذروته عند 18,414.11 نقطة في 29 إبريل 2018.

وقال التقرير أنه بالنظر في بيانات التداول عن شهر سبتمبر نجد أن المجموعات المحركة للأداء السلبي للمؤشر هي ثلاثة مجموعات رئيسية: الأفراد: بصافي مبيعات تراكمية قدره 1.61 مليار جنيه، والأجانب: بصافي مبيعات تراكمية قدره 40 مليون جنيه، والعرب: بصافي مبيعات تراكمية قدره 24 مليون جنيه.

وركز التقرير على فئتي الأفراد والأجانب نظرًا للانعكاس القوي لحجم الفئة الأولي وأثر إتجاه الفئة الثانية على السوق.

بالنسبة للمستثمرين الأفراد، فقد سجلوا صافي مبيعات خلال جميع جلسات التداول مُنذ بداية سبتمبر حتى الآن باستثناء جلسة واحدة.

وعزا التقرير هذا الاتجاه إلى عمليات الشراء بالهامش التي قام بها المستثمرين الأفراد في وقت سابق، علمًا بأنه في حالة تراجع السوق دائمًا ما يكون الشراء بالهامش أحد المحفزات التي تزيد من وتيرة الانخفاض وأيضًا الضغوط البيعية على الأسهم والتي تواصل التراجع حتى بدء الموجة البيعية في التراجع.

وتوزعت تعاملات المستثمرين الأجانب بشكل شبه متساوي بين الشراء (ست جلسات) والبيع (سبع جلسات) في سبتمبر.

سجل المستثمرون الأجانب خلال جلسة الأمس، الأربعاء 19سبتمبر، فقط صافي مشتريات بنحو 56 مليون جنيه، علمًا بأن مؤشر EGX 30 سجل أمس ثاني أكبر تراجع يومي بأكثر من 3%.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه البيانات تتضمن تداولات الأسهم فقط دون تداولات السندات التي سجلت تعاملات الأجانب المرتبطة بها صافي بيع على خلفية الإضرابات الحادة التي تمر بها الأسواق الناشئة.

وقال التقرير أنه على صعيد الحقائق الإحصائية، عندما يتراجع مؤشر EGX 30 خلال أي جلسة تداول بأكثر من 3%، فأن هناك احتمالية بنحو 54% أن يغلق السوق عند مستوى أكثر انخفاضًا في اليوم التالي.

وعلى مدار العديد من الأعوام السابقة (باستثناء جلسة الأمس)، يبلغ إجمالي عدد الأيام، التي أغلق خلالها المؤشر على تراجع بأكثر من 3%، 188 يوم (أو 4% من مجموع هذه الأيام).

ومن أصل 188 يوم هناك 86 يوم تمكن المؤشر خلالها من تحقيق أداء إيجابي خلال جلسة التداول التالية بمتوسط أداء يبلغ +2.25% بينما هناك 102 يوم تبعها أداء سلبي عقب الجلسة التي تراجع فيها المؤشر بمتوسط -2.30%.

وبوجه عام، فإن متوسط الأداء للمؤشر خلال الجلسة التالية لجلسة التراجع كان -0.22%. وهناك أيضًا احتمالية بنسبة 16% أن تشهد الجلسة التالية لجلسة التراجع انخفاض المؤشر بأكثر من 3% مُقابل احتمالية بنسبة 14% بأن يسجل المؤشر ارتفاعًا بأكثر من 3%.

وبناء على بيانات التداول والحقائق الإحصائية وفي ظل حالة التذبذب المسيطرة على السوق، نصح التقرير المستثمرين بالتركيز على الأسهم بشكل مستقل وليس على المؤشر الرئيسي للسوق مشيرا إلي أن سهم البنك التجاري الدولي COMI يؤثر على حركته بنحو كبير.

ونوه إلي تقرير أصدرته الشركة فى 16 سبتمبر والذى أشار إلى مجموعة من الأسهم التي يمكن التركيز عليها في ظل المشهد الحالي. والتى تم اختيارها في حينها بناءً على تميز شركاتها بالتركيز على نشاط التصدير، وانخفاض الرافعة المالية بميزانياتها، فضلاً عن قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية حرة إيجابية.

وقال أنه بوجه عام عندما ترتفع وتيرة الموجة البيعية بالسوق يكون من البديهي توسيع نطاق الاختيارات ليتضمن بعض الأسهم التي تحظى بمعدل خصم كبير مقارنة بالقيمة الدفترية أو الأسمية.

واختار التقرير12 سهم يتم تداولهم عند خصم إلى القيمة الأسمية والدفترية وهى رمكو، والعربية وبوليفارا للغزل والنسيج، العربية لحليج الأقطان ، المصرية لمدينة الانتاج الإعلامي، جنوب الوادي للأسمنت، الصعيد العامة للمقاولات، بنك قناة السويس، التعمير والاستشارات الهندسية، المالية والصناعية المصرية، مجموعة عامر القابضة، البنك المصري لتنمية الصادرات، وليسيكو مصر.

الرابط المختصر