لامانشا ـ ساويرس ضمن تكتل عالمي لمستثمري التعدين فى الذهب بقيادة الإمبراطور بولسون
شركة رجل الأعمال المصري استثمرت 125.7 مليون دولار فى 30% من أسهم جولدن ستار الغانية
إعداد ـ حابي
قالت صحيفة فاينانشال تايمز أن إمبراطور صناديق التحوط الملياردير جون بولسون، يقود تكتلا من المستثمرين أطلقوا على أنفسهم مجلس مساهمى الذهب، من بينهم مجموعة لامانشا التابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، يهدف إلي وضع ممارسات أفضل للاستثمار بقطاع التعدين فى الذهب.
وجمعت شركة الملياردير جون بولسون “بولسون آند كو” ومقرها نيويورك، والتي اشتهرت بتحقيق مليارات من رهون عقارية عالية المخاطر فى الأزمة المالية العالمية، 16 عضوا قويا من مستثمري القطاع للانضمام إلي المجلس الجديد.
وتعتبر بولسون واحدة من أكبر شركات الذهب والتعدين ، وتمتلك حصص في Randgold ، AngloGold Ashanti ، Goldcorp و NovaGold ، وفقا لتقارير حديثة.
واعتبرت فاينانشال تايمز هذا التكتل أحدث إشارة على إحباط المستثمرين المتزايد من القطاع.
وقال الكونسورتيوم فى بيان إنه يسعى إلى ترويج أفضل الممارسات في هذه الصناعة، وأن الهدف النهائي هو تعزيز المشاركة البناءة بين صناعة تعدين الذهب ومجتمع الاستثمار.
ويأتي تشكيل الكونسورتيوم بعد تراجع واسع النطاق في أسهم مناجم الذهب، التي انخفضت بنسبة 25 في المائة هذا العام ، وفقا لمؤشر بورصة نيويورك NYSE Arca Gold Bugs.
وانخفض الذهب بنسبة 9% منذ بداية العام وحتى الآن ليصل إلى 1،206 دولار للأوقية.
وأطلقت مجموعة لامانشا التابعة لساويرس هذا العام استثمار جديد فى الذهب برئاسة أندرو راي، وهو مسئول تنفيذي سابق فى أكاسيا للتعدين.
وضخت فى شهر أغسطس 125.7 مليون دولار لشراء حصة 30% من جولدن ستار ريسورسيز للتعدين ومقرها غانا.
كما تمتلك المجموعة بالفعل حصصا كبيرة فى شركة إيفولوشن للتعدين – Evolution Mining- التي تتخذ من أستراليا مقراً لها، وإنديفور للتعدين بغرب أفريقيا.
وفى مؤتمر الذهب العام الماضي، قال مارسيلو كيم، وهو شريك فى بولسون، أن المستثمرين فى مناجم الذهب لديهم عمليات إندماج “مطاطية”، ومع رفع رواتب كبار المديرين التنفيذيين، تصرفوا مثل “الأغنام التي تقاد للذبح” على مدار السبع سنوات الماضية.