اختتمت أمس أعمال الاجتماع الثلاثي لوزراء المياه والري للدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة والتى عقدت صباح الثلاثاء 25 سبتمبر في فندق ايليلي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
وقالت وزارة الري والموارد المائية فى بيان أنه لم يتم التوصل لنتائج محددة فى نهاية الاجتماع، ولكن وزراء الدول الثلاث جددوا الالتزام باستمرار المباحثات للتوصل فى فترة وجيزة لاتفاق مرضي لجميع الاطراف بشأن توقيت واسلوب ملئ السد وطبقا لاتفاق إعلان المبادئ.
حضر الاجتماع كلا من وزير المياه والري الأثيوبي المهندس شلشي بقلي ووزير المياه والري المصري الدكتور محمد عبد العاطي ووزير المياه والري السوداني المهندس خضر محمد قسم.
و ناقش الاجتماع نتائج الدراسة المتعلقة بسد النهضة، وشهد أول حضور لأعضاء اللجنة الوطنية البحثية المستقلة من الدول الثلاث والمكونة من عدد 15 عضو ، حيث رافق الوزير كلا من الدكتور خالد عبد الحى رئيس المركز القومى لبحوث المياه و الدكتور هشام بخيت أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة.
وخلال الاجتماع أعرب الدكتور محمد عبد العاطى عن رغبته في خروج الاجتماع بنتائج ترضي الجميع. كما أوضح إن الاجتماع يأتى جزءا من إلتزام الدول الثلاث ببحث أفضل السيناريوهات الممكنة لملئ السد دون إلحاق الضرر بدول المصب مصر والسودان ومراعاة الشواغل المصرية والحفاظ على حقوق مصر المائية وكذلك أهداف التنمية بكل من السودان وإثيوبيا.
وأشار عبد العاطى إلى أنه يمكن أن تكون هناك اختلافات ولكن استمرار المناقشات حول هذه الاختلافات هو انعكاس لإصرارنا على أنه يتعين علينا التوصل إلى كل الاتفاقات التي تحقق طموحات الدول الثلاث، بناءًا على اتفاق إعلان المبادئ.
وخلال كلمتيهما رحبا السادة وزراء المياه باثوبيا والسودان بعمل المجموعة الوطنية البحثية المستقلة للنظر في عملية ملء السد دون التسبب في أي ضرر لدول المصب استنادا إلى اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث فى مارس 2015.
وأضافا أن هذا الاجتماع خصص لمناقشة القضايا العالقة من أجل تقليص الفجوة التى ظهرت خلال الفترة الماضية.