داماك: إتاحة المزيد من الرهونات العقارية سيكون مفيدا للقطاع

رويترز

توقعت شركة داماك العقارية الإماراتية أن تواجه سوق العقارات في دبي ”أوضاعا ضعيفة“ لعدة أرباع قبل أن تبدأ التعافي اعتبارا من أواخر 2019.

E-Bank

وهبطت أسعار العقارات السكنية في دبي بما يزيد عن 15% منذ 2014، وسجلت داماك هذا العام أسوأ ربع لها من الحجوزات منذ طرحت أسهمها للتداول العام في البورصة قبل خمس سنوات.

وقال المدير المالي لداماك العقارية، عادل تقي، خلال معرض سيتي سكيب العقاري السنوي في دبي، إن هناك “مزاجا إيجابيا مع اقترابنا من نهاية الدورة الضعيفة… من حيث العوامل الأساسية، لا يمكن أن تشهد الأسعار مزيدا من الهبوط”.

وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط، الذي سجل أعلى مستوياته في أربع سنوات خلال 2018، وزيادة الإنفاق الحكومي ربما يؤثران بشكل إيجابي على سوق العقارات العام القادم.

وتعتمد دبي بشكل محدود على إيرادات النفط، لكنها محرك للثروة الإقليمية والنمو الاقتصادي وأسعار الخام.

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع عن أكبر ميزانية اتحادية على الإطلاق، وهو ما يشير إلى أنها تهدف للإنفاق بنشاط أكبر لدعم النمو الاقتصادي.

وقال تقي : “أعتقد أنه في نهاية 2019 وفي 2020، سنبدأ في رؤية رياح التغيير”.

وتابع أن داماك أبلغت المنظمين بأنها تعتقد أن مزيدا من الأموال المتاحة من خلال الرهونات العقارية سيكون مفيدا للقطاع.

وذكرت رويترز في 24 سبتمبر أن مجموعة مصرفية إماراتية تدرس الاقتراح على المصرف المركزي تخفيف القواعد التنظيمية للإقراض العقاري لتحفيز سوق العقارات.

وقال تقي إن ”اتجاه ضعف السوق“ استمر في الربع الثالث من العام، لكنه امتنع عن ذكر مزيد من التفاصيل قبل الإفصاح عن النتائج المالية.

وهبط ربح داماك بنحو 46% في الفترة من أبريل حتى يونيو حزيران، حينما سجلت أسوأ ربع لها في المبيعات.

الرابط المختصر