البنك الدولى: نصف سكان العالم يعيشون على أقل من نصف دولار يوميا

aiBANK

حابي

مثلت د.سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، ود.محمد معيط، وزير المالية، جمهورية مصر العربية، فى الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، والمنعقدة فى مدينة بالى الإندونيسية.

E-Bank

وافتتحه الجلسة جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، وجيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، وكريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى.

وحضر الجلسة كل من رئيس ميانمار، ورؤساء وزراء كمبوديا وفيتنام ولاوس، ومحافظين 185 دولة أعضاء فى البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، والسفير عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا.

وعرض رئيس مجموعة البنك الدولى خلال الجلسة قصص نجاح 4 دول، هى مصر وبيرو وبولندا وإثيوبيا، مشيدا ببرنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى وقصة نجاح مصر فى الاستثمار فى رأس المال البشرى.

وأوضح أن مصر نجحت فى خفض دعم الطاقة لجعل الاستثمارات فى رأس المال البشرى بشكل أشمل، وساعدها البنك الدولى فى استقطاب الاستثمارات الأجنبية من القطاع الخاص فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأضاف أن ذلك أدى لزيادة المساحة المالية للحكومة المصرية بنحو 14 مليار دولار سنويا، ووصول التغذية المدرسية إلى نحو 12 مليون طفل.

وأشار إلى أن مصر قامت بالتحول الشامل فى تطوير الصحة والتعليم وتأسيس شبكات متكامل للصرف الصحى.

ولفت إلى أن البنك الدولى أعلن عن مؤشر رأس المال البشرى وهو جهد عالمي يستهدف تسريع وتيرة زيادة الاستثمارات في البشر كما وكيفا من أجل تعزيز العدالة والنمو الاقتصادي.

وذكر أن البنك الدولى يضع أولوية لتمويل الكوارث الطبيعية مثل الزلازل وتسونامى، ومساعدة الدول على الاستثمار فى شعوبها فى الصحة والتعليم لإطلاق الطاقة المتكاملة، وتعزيز النمو الاقتصادى والحد من الفقر بأنحاء العالم بحلول 2030 وتعزيز الرخاء المشترك فى العالم.

وأشار إلى أن أكثر من مليار شخص فى العالم خرجوا من الفقر المدقع لكن مازال هناك أكثر من نصف سكان العالم يعيشون على أقل من نصف دولار فى اليوم.

ودعت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، العالم إلى التعددية ومواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة.

وأشارت لاجارد إلى أهمية اصلاح النظام التجارى العالمى ليصبح أكثر كفاءة ويناسب المستقبل.

وذكرت أن العالم يواجه تحديات عدم المساواة والتكنولوجيا واستمرارية الأوضاع الحالية، والتى تؤثر على الاقتصاد الكلى.

وأكدت أن معالجة آثار تغيرات المناخ هي أولوية لا يمكن تحقيقها دون العمل المشترك.

وأشارت إلى أن صندوق النقد الدولى سيكون مع العمل التعددى فى الدول النامية.

وأكد بيتري أوربو، رئيس الاجتماعات السنوية للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، خلال الجلسة، أن الاستثمار فى العنصر البشرى يحقق مكاسب اقتصادية.

ولفت إلى أن التعليم يمثل هدفا وطريقة لتحقيق التنافسية ورفاهية المجتمع، داعيا إلى تقليل الانبعاث لتخفيف التغيرات المناخية.

وذكر أن مجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى يعملان على تحقيق الرخاء المشترك فى الاقتصاد العالمى.

الرابط المختصر