رويترز
أغلق المؤشر نيكي للأسهم اليابانية عند أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع يوم الاثنين، مع تضرر شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات العاملة في قطاع الصناعات التحويلية جراء أنباء عن أن واشنطن ستسعى لإدراج بند بخصوص التلاعب في العملة في الاتفاقات التجارية في المستقبل، بما فيها تلك المبرمة مع اليابان.
وهبط المؤشر نيكي القياسي 1.8% لينهي الجلسة عند 22271.30 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 21 أغسطس .
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.6% إلى 1675.44 نقطة، وهو أقل مستوى له في نحو سبعة أشهر.
وقال موتسومي كاجاوا كبير الخبراء الاستراتيجيين العالميين لدى راكوتين سيكيوريتيز ”التعليق الأمريكي أصاب السوق بالتوتر الشديد“.
وأضاف ”بينما يثير ارتفاع أسعار المواد الخام بالفعل قلق الشركات، فإن ارتفاع الين يمثل خطرا كبيرا أيضا على شركات صناعة السيارات وغيرها من المصدرين الذين قد يضطرون إلى خفض توقعاتهم للأرباح“.
وارتفعت العملة اليابانية يوم الاثنين إلى 112.07 ين للدولار، ليعزز المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة، في ظل اتجاه العزوف عن المخاطر الذي أدى لاستمرار الإقبال على الين باعتباره من الملاذات الآمنة.
وأدت أسهم شركات صناعة السيارات أداء ضعيفا، حيث نزل سهم تويوتا موتور 2.4 بالمئة وسهم هوندا موتور 2.6 بالمئة.
وهوى سهم سوفت بنك 7.3% إلى 9251 ينا ليسجل مستوى لم يشهده منذ أوائل أبريل بفعل مخاوف من علاقات الشركة بالسعودية.
وتواجه السعودية، التي قدمت الكثير من التمويل لصندوق رؤية سوفت بنك، ضغوطا متنامية من قادة العالم والشركات بسبب اختفاء الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي.