بحث وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، مع سفير إستونيا بالقاهرة، ساندر سون، آليات تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وشهد اللقاء الاتفاق على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في عام 2014 خاصة في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتنظيم زيارة بوفد مصري إلى إستونيا خلال العام المقبل المزيد من آليات التعاون المشترك.
كما جرى الاتفاق على عقد لقاء يجمع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” مع الشركات الأستونية للتعرف على الحوافز الاستثمارية التي تقدمها مصر.
وتضمن اللقاء بحث التعاون بين البلدين في مجال التدريب وبناء القدرات، من خلال المشاركة في البرامج التدريبية التي تنفذها الجهات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف بناء قدرات الشباب المصري من طلاب الدراسات العليا، وتأهيلهم بشكل احترافي لسوق العمل.
واستعرض وزير الاتصالات، عمرو طلعت، خلال اللقاء أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة لتمكين القطاعات الحيوية بالدولة من تحقيق التحول إلى المجتمع الرقمي بما يساعد على خلق بيئة تنظيمية أفضل تحظى بثقة المواطن، وتساعد على مكافحة الفساد المالي والإداري من خلال توفير خدمات الكترونية متطورة.
ومن جانبه، رحب السفير الإستوني، ساندر سون، بالتعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مستعرضا أهم الإنجازات التي حققتها استونيا في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بالتحول الرقمي، والحكومة الإلكترونية، موجها الدعوة لوزير الاتصالات المصري لزيارة إستونيا للتعرف عن قرب على تجربتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار سون إلى أن تجربة بلاده ارتكزت على الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما أدى إلى ازدهار هذه الصناعة خاصة في مجالات: المجتمع الرقمي، وبطاقات الهوية الرقمية، والخدمات الإلكترونية، وأمن البيانات.