رويترز
عوض مؤشر الأسهم السعودية معظم الخسائر التي مُني بها في المعاملات المبكرة يوم الاثنين مع مواصلة الصناديق المرتبطة بالحكومة تعزيزها للسوق، بينما ضغطت المخاوف بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتعافى المؤشر السعودي الرئيسي ليغلق منخفضا 0.2 بالمئة فقط بعدما كان هبط بما يصل إلى 3.3 بالمئة في وضع مشابه لما حدث في الجلسة السابقة عندما أغلق المؤشر مرتفعا على الرغم من الهبوط الذي سجله في التعاملات المبكرة.
ويقول المحللون إن الصناديق المرتبطة بالسعودية تشتري أسهما قيادية في عملية دعم منذ أن هوت السوق الأسبوع الماضي.
ووصفت السعودية يوم الأحد مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في اسطنبول بأنه ”خطأ كبير وجسيم“ لكنها قالت إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم يكن على علم به.
وخسرت البورصة السعودية أكثر من أربعة بالمئة من قيمتها منذ الثاني من أكتوبر تشرين الأول بسبب المخاوف من أن تؤدي قضية خاشقجي إلى فرض عقوبات أمريكية وتقلص تدفقات الاستثمار الأجنبي.
وأظهرت بيانات حديثة للبورصة صدرت يوم الأحد أن صافي مبيعات الأجانب في الأسهم السعودية بلغ 4.01 مليار ريال (1.07 مليار دولار) في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر في أحد أكبر موجات البيع منذ فتح السوق أمام الشراء الأجنبي المباشر منتصف 2015.
وأبلغ متعامل رويترز أن عمليات البيع من جانب المستثمرين الأجانب تتباطأ، على الرغم من أن المعنويات في السوق ضعيفة.
وعوض سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) خسائره ليربح 1.6 بالمئة في حين أغلقت أسهم مصرف الراجحي أيضا مرتفعة 1.1 بالمئة.
وارتفع مؤشر الأسهم القطرية 1.2 بالمئة بدعم من قطاع البنوك. وزاد سهم بنك قطر الوطني 1.6 بالمئة، بينما ربح سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7 بالمئة.
وارتفع سهم الإسلامية القطرية للتأمين 0.5 بالمئة إثر الإعلان يوم الأحد عن قفزة في خانة العشرات لأرباح تسعة أشهر.
لكن سهم صانع الأسمنت مجموعة المستثمرين القطريين هبط 2.2 بالمئة بعد إعلان الشركة تراجع صافي ربح الفترة ذاتها بنسبة 9.3 بالمئة.
وتخطط قطر لصناعة الألومنيوم (QAMCO) التابعة لشركة قطر للبترول لبيع 49 بالمئة من أسهمها في طرح عام يوم 30 أكتوبر، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 بالمئة بقيادة سهم السويدي إليكتريك الذي قفز ستة بالمئة بعدما تلقت الشركة الموافقة المبدئية لبدء التفاوض بشأن مشروع للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وزاد سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) 1.1 بالمئة بعدما قالت الحكومة المصرية الأسبوع الماضي إنها ستؤجل طرحا مزمعا لحصة نسبتها 4.5 بالمئة في الشركة.
وفي دبي، أغلق المؤشر مرتفعا 0.4 بالمئة، حيث زاد سهم إعمار العقارية 1.2 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 1.1 بالمئة.
وقفز سهم بنك المشرق في دبي 2.9 بالمئة بعد إعلانه يوم الاثنين عن زيادة 4.6 بالمئة في صافي الأرباح الفصلية إلى 587 مليون درهم.
وصعد مؤشر بورصة أبوظبي 0.3 بالمئة مدعوما بقفزة نسبتها 5.6 بالمئة لسهم مجموعة أغذية وارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول القيادي بنسبة 0.4 بالمئة.
لكن سهم بنك أبوظبي التجاري فقد 1.3 بالمئة، على الرغم من الإعلان عن نمو الأرباح الفصلية 5.5 بالمئة يوم الأحد، بما يتماشى مع توقعات المحللين.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 7649 نقطة.
– دبي.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 2747 نقطة.
– أبوظبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 4956 نقطة.
– قطر.. ارتفع المؤشر 1.2 في المئة إلى 10274 نقطة.
– الكويت.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 5147 نقطة.
– البحرين.. ارتفع المؤشر 0.04 في المئة إلى 1323 نقطة.
– سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.04 في المئة إلى 4455 نقطة.
– مصر.. زاد المؤشر 0.9 في المئة إلى 13646 نقطة.