الأسهم السعودية تتراجع 1.3%

رويترز

تراجعت السوق السعودية تراجعا حادا بعد معاملات متقلبة يوم الثلاثاء مع استمرار المستثمرين الأجانب والأفراد في البيع رغم جهود الصناديق المدعومة من الدولة لاحتواء تداعيات قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ونزل المؤشر العام 1.3 بالمئة بعد أن عوض بعض خسائر الجلسة.

يأتي الأداء الضعيف للسوق بالتزامن مع انطلاق مؤتمر استثماري تستضيفه الرياض لثلاثة أيام ويقاطعه ساسة غربيون ومسؤولون تنفيذيون من شركات عالمية في أعقاب مقتل خاشقجي.

وفي الأسبوع الماضي، باع المستثمرون الأجانب بما قيمته 1.07 مليار دولار في الأسهم السعودية، في أكبر موجة بيع منذ فتح السوق للشراء الأجنبي المباشر منتصف 2015.

وقال نيك ولسون رئيس صندوق جلف انفستمنت المدرج في لندن ”التراجع الأخير كشف عن بعض القيمة لكن في ظل كل تلك الاضطرابات والتقلبات، فالرؤية منعدمة تماما بشأن كيف ستسير الأمور ونحن في هذه المرحلة لا نقول إنها فرصة شراء.“

وأضاف أن مجتمع الاستثمار سيحجم عموما عن تكوين مراكز ملموسة لحين اتضاح الأمور أكثر.

لكن الصناديق المرتبطة بالحكومة السعودية تدعم السوق منذ 14 أكتوبر عندما فقد المؤشر ما يصل إلى سبعة بالمئة في أكبر انخفاض له منذ ديسمبر 2014.

والمؤشر منخفض خمسة بالمئة منذ بداية الشهر.

ونشرت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن مصادر مطلعة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يدعم الأسهم بشكل غير مباشر مستخدما المؤسسات المحلية وذلك للحد من انحدار السوق .

ورغم ذلك، تتجه السعودية لتوقيع صفقات قيمتها 50 مليار دولار خلال المؤتمر يوم الثلاثاء.

وارتفع سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 6.1 بالمئة بعد أن وقعت عقدا مع ديلم الصناعية الكورية الجنوبية لبناء مصنع أمونيا بنحو 3.35 مليار ريال (892.98 مليون دولار).

وتفوق سهم الشركة السعودية للصادرات الصناعية على أداء السوق حيث قفز 9.9 بالمئة بعد تقلص خسائر الربع الثالث من العام.

وتقدم سهم جبل عمر للتطوير 3.7 بالمئة بعد الإعلان عن أرباح للربع الثالث.