قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن مصر أحرزت نقلة نوعية في مجال تمكين المرأة لاسيما فيما يتعلق بالجانب التنفيذي وإسناد المناصب القيادية إليها، فأصبح لدينا 8 وزيرات ضمن تشكيل الحكومة الحالية، علاوة على أهمية الملفات التي تتولاها المرأة والتي تعد محور وقلب الحكومة.
وتابعت الوزيرة، خلال كلمتها بورشة عمل تنظمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول دعم وتنفيذ وأهداف التنمية المستدامة من خلال إنتاج واستخدام أمثل لبيانات النوع الاجتماعي، لدينا أيضًا 89 برلمانيات فاعلات بشكل قوي في البرلمان المصري، إضافة إلي دور المرأة في خطة تطوير وتحديث الجهاز الإداري للدولة.
وفي إطار برامج إعداد القيادات النسائية وإدارة الأعمال الحكومية تصل نسبة المشاركة في تلك البرامج 45%، كما تصل نسبة مساهمتها في الوظيفة العامة حوالي 24% على المستوى المحلي لكنها تفوق الـ 50% في 14 محافظة.
ولفتت الوزيرة علي أهمية إتاحة البيانات واستخدامها كأساس لوضع خطط سليمة وتقييم مدي التقدم المحرز في تحقيق أهدافها والتي بدون إتاحتها لن تتمكن الدولة من تحقيق أهدافها، أو رصد المعوقات التي تحول دون التنفيذ علي أرض الواقع.
وأضافت أن مصر كانت سباقة في وضع أهداف إستراتيجية 2030 وفي مقدمها قضية الحقوق والفرص المتساوية وفي القلب منها المرأة المصرية، مؤكده أن قضية النوع الإجتماعي تتقاطع مع مختلف البرامج المدرجة بإستراتيجية 2030.