رويترز
قال مصدران بشركة زاروبيجنفت الروسية المملوكة للدولة لرويترز يوم الجمعة إن الشركة انسحبت من مشروعين في إيران بسبب العقوبات الأمريكية الوشيكة.
وفي مارس الماضي، وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية اتفاقا مع زاروبيجنفت لتطوير حقلي أبان وبيدر الغرب النفطيين في غرب إيران.
ويستهدف الاتفاق الذي مدته عشر سنوات زيادة الانتاج في الحقلين إلى 48 ألف برميل يوميا من مستواه الحالي البالغ 36 ألف برميل يوميا.
ووفقا للموقع الاخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) فإن تكلفة تطوير الحقلين قدرت بحوالي 674 مليون دولار مع 68 مليون دولار إضافية في تكاليف غير مباشرة.
لكن مصدرا بالشركة التي مقرها موسكو قال إن العقوبات الأمريكية الوشيكة على إيران تضع نهاية للمشروعين.
وأضاف قائلا ”زاروبيجنفت انسحبت من كل المشاريع في إيران بسبب العقوبات“. وامتنعت الشركة عن التعقيب.
ومن المقرر ان يبدأ سريان عقوبات جديدة على صناعة النفط الإيرانية يوم الاثنين بعد أن انسحبت واشنطن من اتفاق نووي دولي مع طهران في وقت سابق هذا العام.
وقال المصدر ”سنخسر إيرادات بالعملة الأجنبية إذا تعرضنا للعقوبات“، مضيفا أن هذا سيكون له أيضا تأثير سلبي على شركاء الشركة في مشاريع أخرى.
والمنطقة الرئيسية لنشاط زاروبيجنفت هي مكامن نفطية بحرية في فيتنام منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي.
وقال مصدر آخر إن الشركة ليس لديها أي خطط للعمل في إيران.
وفي مايو، قالت شركة لوك أويل النفطية الروسية إنها قررت عدم المضي قدما في خطط لتطوير مشاريع في إيران في الوقت الحالي بسبب تهديد العقوبات الأمريكية.