رويترز
قالت شركة فيسبوك يوم الثلاثاء إنها حذفت حسابات أخرى إضافة إلى نحو 115 حسابا حذفتهم مطلع الأسبوع في إطار التحضير لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي حصل فيها الديمقراطيون على أغلبية مجلس النواب.
وقالت الشركة إن موقعا إلكترونيا يزعم ارتباطه بوكالة أبحاث الإنترنت التي تتخذ من روسيا مقرا لها نشر قائمة لحسابات بموقع إنستجرام يزعم أنه أنشأها.
وقال ناثانيل جليتشر المسؤول عن سياسة الأمني الإلكتروني في فيسبوك في بيان ”حذفنا بالفعل معظم هذه الحسابات بالأمس، وحذفنا البقية الآن“. ولم يكشف عن عدد الحسابات الإضافية التي تم حذفها.
وقالت الشركة على مدونتها يوم الاثنين إنها حذفت حسابات عشية انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي بعدما أبلغت عنها السلطات للاشتباه في سلوك قد يكون مرتبطا بكيان أجنبي.
وجاء بالمدونة أن 85 من الحسابات المحذوفة كانت تنشر كتابات بالإنجليزية على خدمة إنستجرام التابعة لفيسبوك فيما كان 30 حسابا آخر على فيسبوك ويرتبط بصفحات باللغتين الفرنسية والروسية.
وقالت الشركة إن الأمر يتطلب إجراء المزيد من التحليل لتحديد ما إذا كانت الحسابات متصلة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية أو أي جماعة أخرى.
وحذفت شركتا فيسبوك وتويتر ملايين المنشورات وأغلقت حسابات متصلة بعمليات تؤثر عليها روسيا وإيران وفاعلون آخرون قبل الانتخابات الأمريكية التي اجريت يوم الثلاثاء.
وخلصت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن عملية للدولة الروسية شنت حملة اختراق وتضليل لتقويض الانتخابات الرئاسية في 2016.
ويعتقد محققون حكوميون وأكاديميون وشركات أمن إن عملاء روس على صلة بالحكومة نشطوا في نشر محتوى مثير للانقسام ويعزز الأفكار المتطرفة قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس لكنهم بذلوا جهدا كبيرا من أجل عدم اقتفاء أثرهم.
وتقول شركات التواصل الاجتماعي إنها الآن أكثر يقظة تجاه التدخل الأجنبي أو أي تدخل محتمل في الانتخابات بعد أن وجدت نفسها غير مستعدة للتعامل مع مثل هذا النشاط في انتخابات الرئاسة الأمريكية.