رئيس غرفة صناعة الأثاث: قطاع الأخشاب اقترب من تحقيق طفرة داخلية وخارجية

خطة لإنشاء مدن صناعية على غرار دمياط للأثاث في 15 مايو والصعيد

aiBANK

بكر بهجت – فاروق يوسف

المهندس أحمد حلمي، رئيس غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات، أكد أن القطاع على بعد خطوات كبيرة من استعادة مكانته المرموقة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وذلك عبر المشروعات الكبيرة التي يجري العمل على تنفيذها، سواء مدينة دمياط للأثاث أو المدن الأخرى التي سيتم تنفيذها على غرارها، موضحًا أنه سيتم استنساخ تجربة مدينة دمياط لتطبيقها في مناطق متفرقة وأن الخطوة التالية ستكون في مدينة 15 مايو.

E-Bank

وأوضح حلمي في تصريحات خاصة لجريدة «حابي» أنه يجري حاليًا إنهاء الإجراءات الخاصة بإنشاء مدينة جديدة لصناعة الأثاث على مساحة 105 أفدنة بمدينة 15 مايو، حيث تعمل الغرفة على ذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة، لافتًا إلى أن المشروع الجديد سيكون مظلة لكافة مصنعي الأثاث بالقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء مدينة أخرى في الصعيد.

وتابع أنه سيتم الإعلان عن الآلية التي سيتم من خلالها إقامة المشروع وما إذا كاننت ستتولاه شركة خاصة أسوة بما حدث في مشروع دمياط أم أنه سيتم إسناده لجهة حكومية لتتولى عملية الترفيق والطرح والتخصيص، مؤكدًا أن الأيام القليلة المقبلة سيتم الإعلان خلالها عن تفاصيل جديدة في هذا الصدد.

وأكد رئيس غرفة صناعة الأخشاب أن تنمية قطاع الأثاث سيكون له العديد من الإيجابيات على الاقتصاد المصري ككل، بالإضافة إلى الصناعات التكاملية الأخرى التي يرتبط بها، باعتباره ثالث أكثر قطاع صناعي ذي قيمة مضافة، علاوة على أنه أقل تكلفة من حيث خلق فرصة العمل، مشيرًا إلى أن قطاع الأثاث يعد من أكثر القطاعات المعنية والمصاحبة ‏للتنمية العقارية وخطط مصر فى إنشاء مدن جديدة، حيث يتكون قطاع الأثاث في غالبيته من الصناعات ‏الصغيرة والمتوسطة. ‏

وحدد حلمي أبرز العقبات التي تواجه قطاع الأثاث في مصر والتي يأتي في مقدمتها، صعوبة التسويق التي تواجه صغار المستثمرين، مما يوحي بوجود ركود كبير في المبيعات، وفي أحيان كثيرة يشكو أصحاب الورش من ركود السوق وعدم وجود سيولة، والسبب عدم قدرتهم على التسويق الجيد، ومن هنا تسعى مثل هذه التجمعات لربط التصنيع بالأسواق التجارية ومساعدة المصنعين على الوصول إلى الأسواق بسهولة.

نستهدف اختراق أسواق إفريقيا عبر بوابة السودان والبعثات الترويجية

وتابع أن هناك العديد من الأسواق الجديدة التي تضعها الغرفة ضمن خطتها للتوسع خارجيًّا وفتح منافذ جديدة أمام الشركات تشمل إفريقيا، وآسيا، ‏‏وأمريكا الشمالية لما لهذه الأسواق من مزايا تتمثل في عدم وجود شركات تصدر ‏لهذه الأسواق، علاوة على ما تمثله من أسواق قوية بسبب حجمها وإمكانيات نموها، موضحًا أن إفريقيا سيكون الدخول إليها عبر بوابة السودان، كما سنعتمد على البعثات الترويجية لزيادة الإقبال على المنتج المصري فيها.

الرابط المختصر