تنطلق يوم الخميس، 22 نوفمبر، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان صناعة الصورة، ويستمر لمدة 8 أيام، بممر كوداك ومبنى تمار بمنطقة وسط البلد، في إطار مشروع إعادة إحياء مباني وسط العاصمة، وإرساء صورة ذهنية إيجابية عن المنطقة التاريخية العريقة.
تتضمن فعاليات الاحتفال عرضًا لإنجازات المصورين المحليين والعالميين في منطقة وسط البلد الثقافية والتاريخية، وتشمل الأنشطة جميع أنواع التصوير الفوتوغرافي وكل ما يخص صناعة وأعمال التصوير: التجاري، والوثائقي، والصحفي، والمفاهيمي، والتحميض، والأرشيفي، والسنيمائي، والإعلان، والمكياج، وتصميم الطعام، وتصميم الأزياء، وتحرير المجلات والإنتاج الإعلامي.
ومهرجان صناعة الصورة، هو منصة بصرية وحوارية لمناقشة كل الجوانب المهمة لصناعة ومستقبل الصورة من الناحية الفنية والتقنية والتجارية والأخلاقية،
ويشارك فيه صناع ومنتجو الصورة، ورواة القصص البصرية والباحثون فيها، وصناع الفيديو، وصناع الأفلام، ومديرو الأفلام، ومصممو الأزياء، وفنانو الجرافيك، وفنانو المكياج.
تشمل فاعليات المهرجان أيضا ورش لفن التصوير الفوتوغرافي ومعارض للتصوير و خدمات المصورين كما يتضمن لقاءات مع أهم المصورين، ويقام على هامش المهرجان سوق للمعدات والكتب المستعملة وطباعة مجانية مقدمة من كانون للمصورين خلال فترة المهرجان.
وقالت مروة أبو ليلة، مؤسسة مدرسة فوتوبيا لصناعة الصورة، والشريك المؤسس للمهرجان، إن الهدف من المهرجان هو تحفيز هواة فن التصوير على تحديد قدراتهم وتطوير مهاراتهم، فضلاً عن كونه حلقة وصل بين محترفي التصوير في مصر والبلدان الأخرى.
وأضافت أن المهرجان يضم أفضل المصورين والأساتذة المتخصصين في مجال التصوير وعلى قدر كافِ من الخبرة والعلم بالمجال، ليحقق المهرجان الاستفادة المرجوة للمشاركين والحاضرين فيه، مشيرة إلي أن المهرجان يستهدف جلب مصوري البلدان الأخرى لرؤية أعمال المصورين المصريين، والتعرف على إمكاناتهم ومهاراتهم، لافتة إلى أنها تعتبر المهرجان منصة لتعليم فن التصوير من خلال محاضرات وورش ومعارض.
وعن المشاركين فى المهرجان كشفت مؤسسة “فوتوبيا ” أن هناك نخبة كبيرة متنوعة من المخرجين والمصورين من مصر والخارج مشاركين في المهرجان، منهم: المصور السينمائي أحمد المرسي، والمخرج السينمائي أبو بكر شوقي، ومخرج الإعلانات علي علي، والمصورة الوثائقية لورا بوشناك من فرنسا، ومصور الأزياء توفيق عرمان من دبي، فضلاً عن مصوريين اَخرين من أمريكا ومن مدرسة تصوير وثائقية شهيرة في الدنمارك.
وفيما يخص الفاعليات المقرر إقامتها على هامش المهرجان، أكدت مروة أبوليلة أن هناك 4 معارض خلال فاعليات “أسبوع القاهرة للصورة”، منهم: معرض “سرد” نسقه المصور الصحفي صبري خالد، ويعرض 11 قصة مصورة من أعمال ١١ مصورًا صحفيًا ووثائقيًا من مصر، ومعرض “هي تحكي” من تنظيم جاليري “سوما آرت”، ويعرض أعمال ١٢ مصورة من مصر تحكي قصص من خلال الصورة، ومعرض “قصص أخرى”، يشمل صور متنوعة لهواة مختلفين.
وأشارت إلى أن “أسبوع القاهرة للصورة” سيوفر استوديوهات تسمح بتصوير صور فوتوغرافية أو مشاريع مختلفة طيلة أيام فعاليات المهرجان بمجرد شراء التذاكر التي تسمح بدخول تلك الاستوديوهات أثناء فترة إقامة المهرجان.
وعن سبب اختيار عمارات وسط البلد كمكان لإقامة المهرجان أوضحت أبوليلة أن شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري المشارك الرئيسي في المهرجان، هي صاحبة الاقتراح في إطار مشروعها لإعادة إحياء مباني وسط القاهرة.